ليس الحديث هنا عن خيار ديمقراطية صالحة للمواطن الغربي، بصفة حصرية، لأنه، هو نفسه، يعيش ضغوطا للقبول بالتراجعات عن تلك الخيارات، بل دلائل عزوفه عن الانتخاب واتجاهه نحو أشكال جديدة من الجدال السياسي، هي المسلمة الجديدة التي اعترف بها السياسيون الغربيون