قالت "هيومن رايتس ووتش"، اليوم، إن الجيش اللبناني هدم حوالي 20 مأوًى للاجئين السوريين في 1 يوليو/تموز 2019، على أساس أنهم لم يمتثلوا لقوانين السكن القائمة منذ فترة طويلة، والتي نادرا ما تُطبّق.
واقع اللاجئين القاطنين في المخيمات اللبنانية صعب. وإن انتهت العاصفة الأخيرة، ستأتي أخرى، ما يعني أن الاستجابات الفورية لا تكفي وحدها، ولن تكون كافية يوماً
داهم الجيش اللبناني، بمشاركة قوة من مخابرات الجيش، فجر اليوم الأربعاء، مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة عرسال الحدودية، وتم توقيف 33 مطلوباً بموجب مذكرات توقيف، و56 شخصاً من دون أوراق ثبوتية، فضلاً عن 300 آخرين بحوزتهم أوراق منتهية الصلاحية.
انتقل الخلاف حول العملية العسكرية التي شنها "حزب الله" اللبناني على جرد عرسال إلى داخل البلدة، مع الاشتباك الكلامي الذي يدور بين رئيس البلدية، باسل الحجيري، ونائبته ريما كرنبي، على خلفية زيارة رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله".
سقطت معاناة اللاجئين السوريين المدنيين من حسابات كل الأطراف، العسكرية والسياسية، المسؤولة عن وجود اللاجئين في بلدة عرسال، فيما تحولت مواقع الجيش اللبناني في البلدة وجوارها إلى نقاط تجمع للاجئين والحافلات التي ستقلهم إلى إدلب.
انطلقت صباح اليوم الإثنين، المرحلة الثانية من عملية التبادل، التي يرعاها المدير العام لجهاز الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، بين "حزب الله" و"جبهة النصرة".