تم إطلاق أحدث صواريخ خيبر شيكان البالستية الإيرانية متوسّطة المدى من محافظة خوزستان باتجاه شمال غرب سورية قاطعة مسافة 1230 كيلومتراً في استعراض قوة غير مسبوق.
تتفادى القوى الدولية والإقليمية الموجودة في سورية بشكل مباشر أو عبر المليشيات التابعة لها، بحسب مراقبين، الصدام العسكري المباشر، فيما تتواصل الرسائل المتبادلة بين هذه القوى من خلال استهداف الأراضي السورية، وسط غياب القرار لدى النظام السوري.
يؤدي العدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على قطاع غزة إلى أضرار هائلة تصيب عمق الاقتصاد الفلسطيني الضعيف أصلاً، ناهيك عن الخسائر البشرية غير المسبوقة. لكنه في المقلب الآخر يقضي على بُنية الاقتصاد الإسرائيلي الذي يدفع ثمناً غالياً لهذا العدوان.
ترتفع وتيرة القصف الذي تنفذه قوات النظام السوري، وكذلك الطيران الروسي في محافظة إدلب، شمال غربي سورية، وسط خشية من أن يكون ذلك مقدمة لعمل عسكري برّي للنظام وحلفائه، والتوغل أكثر في المحافظة.
يتواصل التصعيد من قبل الطيران الحربي الروسي في شمال غرب سورية، مخلّفاً ضحايا مدنيين، وسط خشية من أن يكون ذلك مقدمة لشنّ قوات النظام عملاً برّياً في المنطقة، لإحراز بعض التقدم الميداني، لا سيما أنه لا توجد بوادر اتفاق بعد بين النظام وتركيا.
تطرح التسريبات المتكررة في وسائل الإعلام الأميركية، حول دعم مصري عسكري لروسيا، تساؤلات عما إذا كان التحالف بين القاهرة وواشنطن بات مهدداً بسبب علاقات مصر بموسكو.
تنكبّ القيادة الروسية على تطوير ترسانتها الحربية، ولا سيما الصواريخ عالية الدقة، في مسعى لتحقيق انتصار في أوكرانيا، وسط تخبّط مقاتليها منذ أكثر من سنة هناك، لتتحول روسيا إلى ما يشبه مصنعاً للسلاح.
تصرّ تركيا على تنفيذ هجوم بري في الشمال السوري ضد المسلحين الأكراد "في الوقت الذي تراه مناسباً"، مع استمرارها بالقصف الجوي ضد مواقع لـ"قسد"، فيما يبقى الهجوم البري رهن تفاهمات دولية، لا سيما مع روسيا والولايات المتحدة، في ظل تصاعد الضغوط على أنقرة.
عدد هائل في روسيا من شركات التسليح والخدمات الأمنية غير محدودة الصلاحيات، مدعومة من الحكومة. وبالتالي، يعد اقتصاد التسليح رافدًا اقتصاديًا مهمًا لخزينة موسكو، وداعمًا لزيادة نفوذها الجيوسياسي في العالم، والذي أكّدته من خلال حرب سورية على وجه الخصوص