تنشط في الشمال السوري العديد من فصائل المعارضة التي من المفترض أن تبلور خلال الأيام المقبلة موقفها من التقارب التركي مع النظام السوري وفق اعتبارات عدة.
أنهت هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على منطقة إدلب وما حولها، شمالي سورية، استعداداتها لتوجيه ضربة قريبة إلى ما يسمّى "تجمع دمشق"، الذي ينتشر عناصره في ريف إدلب.
تراقب الولايات المتحدة سلوك "الجيش الوطني السوري" المعارض، خصوصاً بعد اعتمادها على فرض العقوبات على بعض فصائله في الصيف الماضي، بفعل انتهاكات حقوق الإنسان.
واقع الفصائل، التي تتحكّم تركيا بتمويلها وبقراراتها ومعاركها وتوقيتات تحركاتها، يجعل من الصعب جداً عليها اتخاذ قرارات، من دون أخذ ضوء أخضر من الجانب التركي.