أعاد إحياء الذكرى الـ13 للثورة التونسية الجدل حول واقع ومصير الأحزاب، المعارضة والمؤيدة للنظام الحاكم، أمام موجة الانحسار الحزبي التي تهددها بالاندثار.
لا يزال الغموض مسيطراً بشأن مشاركة المعارضة بمرشح في الانتخابات التونسية الرئاسية أو عدمها، وسط توقعات بأن تكون المشكلة ليس في إجراء الانتخابات في موعدها أم لا.
أكدت عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في تونس، المحامية دليلة مصدق بن مبارك، اليوم الخميس، أن القضاء قرر تمديد اعتقال كل المتابعين في قضية "التآمر".
بعد أن نصحته بمغادرة السلطة، قال لي زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي: لو غادرنا الدولة لأعادونا إلى السجون والمنافي! سألتُه في دهشة: من يمكنه أن يجرؤ على ذلك، فالأوضاع تغيّرت كثيرا في الداخل والخارج مقارنة بعهد الجنرال بن علي... سكت ولم يعقّب.
أثبتت محاكمات سلطة الرئيس التونسي قيس سعيّد أن زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، لم يستعمل السلطة لتحقيق منافع خاصة، ولم يستأثر بسلطةٍ لتصفية خصومه، ولم تُدنه أي جهة بتهمة جنائية تلوّث مسيرته النضالية والفكرية الطويلة، وإنما يقبع في سجنه لرأي عبّر عنه
لا تتساوى الانقلابات في المعيار الفرنسي، فهناك انقلاب ترضاه باريس وتدعمه، وانقلاب ترفضه وتندد به. أما الدستور والمؤسسات والانتخابات والشرعية فهي مهمة عندها حيناً وغير ذات بال حيناً آخر.
رحل عن الساحة السياسية والحقوقية التونسية علي بن سالم عن عمر ناهز 93 عاماً بعد مسيرة نضالية طويلة عاصر خلالها حقباً مختلفة قبل الاستقلال وخلال بناء الدولة الحديثة وبعد الثورة.
يقع الرئيس التونسي، قيس سعيّد، في تناقضٍ صريحٍ حين يعلن أنه ولا يزال يرفض أن تلعب تونس دور الحارس لحدود الآخرين، ويوّقع في الوقت نفسه اتفاقا أمنيا مع الاتحاد الأوروبي، فحواه القبول بمهمّة الحارس للحدود البحرية الإيطالية والأوروبية.