سُجّل هطول أمطار غزيرة في مخيّمات أطمة الواقعة في ريف إدلب شمال غربي سورية، مع انخفاض كبير في درجات الحرارة. وقد تسرّبت المياه إلى خيام النازحين، الذين حاولوا منع ذلك.
أدّى الاحترار المناخي الناجم بصورة رئيسية عن حرق البترول والغاز والفحم إلى "جفاف حاد" ومتواصل في الأعوام الأخيرة في العراق وسورية وإيران، بحسب ما كشف تقرير علمي نشرته شبكة "وورلد ويذر أتريبيوشن".
مع اقتراب دخول فصل الشتاء في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية في مخيمات إدلب العشوائية، اتجه نازحون للاعتماد على أنفسهم في خلق بيئة تساعدهم على العيش ومواجهة عواصف الشتاء، من خلال ابتكار طرق وأساليب مختلفة.