ارتباك الهوية العقائدية في ظلّ تجاذب الأيديولوجيات المستوردة أو مساعي إنتاج عقائدَ بديلةٍ، تحوّلت إلى عنصر يساعد الأنظمة المستبدة، في بلدان رُسمت حدودها بإرادة خارجية وتعاني أزمة هوية واضحة، ما يمنح حكّامها ورقة يمكن استخدامها في صراعاتهم وسياساتهم.
خفضت الحكومة الجزائرية مستوى استقبال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درمانان لدى وصوله الليلة الماضية إلى مطار الجزائر العاصمة، إذ كان في استقباله رئيس ديوان وزير الداخلية عياش هواري.
يجمع مراقبون على أن حركة النهضة التونسية هي المقصودة بما صرح به الرئيس الفرنسي، ماكرون، عن الإسلام أخيرا، بما أنها الحزب الأكثر رسوخا في الحكم منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، والأكثر تأثيرا في المنطقة المغاربية والعربية.
أعلنت كلٌّ من قطر والسعودية والكويت والإمارات والبحرين وفلسطين وتونس ومصر والأردن واليمن والعراق ولبنان وليبيا والجزائر وسورية والصومال وجيبوتي، أن يوم غد السبت هو المتمم لشهر رمضان، وأن الأحد هو أول أيام عيد الفطر.
تواجه تونس، بسبب انتشار وباء فيروس كورونا، تحديات صحية اجتماعية واقتصادية ضخمة. ففي حين تخوض الحكومة معركة ضارية ضد المحتكرين، فإن الأطباء ومساعديهم يجدون، بسبب تآكل البنية التحتية للمستشفيات، أنفسهم بمواجهة المصابين من دون حماية.
من تونس إلى طهران، مروراً بالقدس المحتلة ودول أخرى، دعمت معظم السلطات الدينية التدابير التي اتخذتها الحكومات لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وابتكرت أساليب لم تكن لتكون مقبولة في أي زمن عادي، للقيام بالطقوس الدينية.
التباينات في قناعات الأجيال أمر محسوم، وهذا ما يحصل مع أبناء المواطنين الفرنسيين من أصول مغاربية، لا سيّما في ما يتعلّق بمكان دفنهم والعودة إلى "الوطن الأصلي".
مع بدء الحملة الانتخابية الرئاسية غداً الاثنين في تونس، تتجدد المخاوف من توظيف دور العبادة والمساجد في الدعاية الحزبية والترويج للمترشحين، بالرغم من الرقابة وحملات التوعية التي أطلقتها السلطات التونسية.
ليس صعباً أن يلاحظ المرء اختلافاً في العادات المصاحبة لشهر رمضان بين الماضي والحاضر في المغرب. سابقاً، كانت الأجواء أكثر روحانية، وصلة الرحم أبرز وأقوى. لكن في الوقت الراهن، تأثرت هذه العلاقات الاجتماعية والطقوس التي لطالما ارتبطت بالشهر الكريم.