أمرٌ لافت ذلك الارتباط الوشيج بين الثقافة الفلسطينية وشجر الزيتون، الذي وصل إلى حدّ أن يكون الزيتون بأغصانه وثماره رمزاً للبلاد التي يمحو جلادها تفاصيلها.
الصورة يمكن أن يكون لها سلطة توقف سيل الدماء النازف، وربما هذا ما جعل البعض ينتقد صورة "كل العيون على رفح" التي لاقت رواجاً كبيراً بعد مجزرة الخيام هناك.
يكتسب نقد الرواية الإسرائيلية وإعادة تفنيد أكاذيبها أهمية خاصة عندما يصدر من مفكرين ومؤثرين يهود خصوصاً في الغرب، هؤلاء الذين سعت الصهيونية إلى استمالتهم
تحاط الشخصية الفلسطينية بهالة من الأسطرة تمنع بعضهم من تصورها في حالة إنسانية، لكن من الطبيعي أن يتلوع الفلسطيني من ألم الفراق وأن يرعبه العدوان والتهجير.
تعمّد الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه خلق حالة من الفوضى، واستخدم كل أساليبه لتجريد القطاع من كل ما يشير إلى المدنية فقتل المدنيين وقصف معالم أثرية ومكتبات
منذ الانتفاضة الفلسطينية في عام 1987، حتى يومنا هذا، ترسّخت صورة بملامح واضحة للأطفال الفلسطينيين، خصوصاً في قطاع غزة. هنا، قراءة لمتمثّلات هذه الصورة.