كشف التناول العربي لتظاهرات إيران وجود مخاوف واضحة من كلّ ما هو ربيع، وكلّ ما هو ثوري، وكل ما هو شعبي، حتى لو تعلق الأمر بإمكانية إطاحة الخِصم، ذلك أن المدّ الثوري يلوح في الأفق فوراً، والربيع يطلّ برأسه، ولا يعرف التمييز بين ما هو عربي وما هو فارسي.