أسامة الخلف

تعيش المخيمات في الرقة واقعاً صعباً في ظل تفشي الأمراض الجلدية بين الأطفال بشكل أساسي، الأمر الذي يتزامن مع تراجع دعم المنظمات

فقدت نساء سوريات كثيرات أزواجهن ومعيليهن، وبتن في أحوال غير طبيعية ولا متوقعة بسبب ظروف الحرب في بلادهن، في حين اضطرت بعض الأرامل إلى العمل لتوفير مصدر دخل، لكنّ ينبغي حمايتهن من الاستغلال.

تسببت سنوات الحروب التي شهدتها مدينة الرقة وريفها في تدمير كثير من الغطاء النباتي واختفاء الأشجار التي كانت تمتاز بها المنطقة، ما دفع الأهالي إلى بدء حملات تشجير للطرق، وزراعة ساحات المنازل ومحيطها.

تتعدّد المبادرات الخيرية والفعاليات المجتمعية في مدينة الرقة، شمال شرقيّ سورية، التي تستهدف الأضعف اجتماعياً، خصوصاً بعد ما عانته المدينة في خلال أكثر من عقد، من قبيل الدمار وتشريد أهلها.

تودي عمليات الثأر والمشاحنات اليومية بحياة كثيرين في منطقة الجزيرة بسورية، خاصة في الرقة ودير الزور، في حين يعتبر عرف "الجلو" العشائري أولى خطوات البحث عن حل وحقن الدماء.

يتخوف الأهالي في مدينة الرقة شمالي سورية، التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية، من تحوّل جرائم خطف الأطفال لظاهرة، وذلك بعد تسجيل عدة حوادث اختطاف، كانت آخرها حادثة الطفل إسماعيل عبد الله العلو، من أهالي حي جمعية الرشيد (الحرامية) الذي أفرج عنه يوم أمس