حماده جبر، فلسطيني يحمل شهادة الماجستير في "الدراسات الأمنية وبناء السلام" من كلية العلوم الساسية في جامعة "روما تري" في ايطاليا عام 2011. حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة العربية الأميركية في فلسطين عام 2006.
بقيت المقاومة المسلحة في دائرة مفرغة لا تحقق إنجازات ملموسة رغم تطور أدواتها، كما فشلت محاولات تغيير الواقع الذي فرضته اتفاقيات أوسلو رغم التضحيات الكبيرة المقدمة، كما أنتجت عسكرة الانتفاضة الثانية واقعاً أسوأ بكثير.
قد تكون سابقة في تاريخ حركات التحرر الوطني، أن برنامج وهدف منظمة التحرير الفلسطينية، التي تأسست عام 1964، هو إقامة دولة مستقلة على أرض احتلت بعد ثلاثة أعوام من تأسيسها (1967)، رغم ذلك؛ هي اليوم أبعد من أي وقت مضى عن تحقيق ذلك الهدف.
فاجأت انتفاضة الكل الفلسطيني الأعداء والأصدقاء في شموليتها وتوقيتها الذي جاء في زمن الإستسلام والتصفية حيث صفقة القرن، وموجة التطبيع العربي. والأهم أنها جاءت في زمن قيادة فلسطينية، مجترة للمواقف، تستمد أسباب استمرار وجودها من محتلها وحلفائه