من الجدير بالاهتمام أن نرى كيف استطاعت منطقة دنماركية فقيرة ومهمّشة، مثل فولسموسه، أن تحتضن وتُقدّم عدداً من أفضل الملاكمين ليس فقط في البلاد، بل من الذين حقّقوا أفضل النتائج مرّةً تلو الأُخرى في محافل الملاكمة العالمية.
كان عمري 12 سنة حين دخلت لأول مرة في نادي الملاكمة. كان والدَاي قلقَيْن حيالَ اختياري لهذا النوع من الفنون القتالية، وحاولا لفترة طويلة، إقناعي بالتوقّف والتركيز على المدرسة بدلاً من ذلك، لكنّني كنت عنيداً وأصررت على أن هذا هو ما أريده.