مجتمعاتنا الأسرية بحاجة للعاطفة بشكل ﻻ يقل أهمية عن الحاجة الغذائية، بل قد يكون الأكثر أهمية في بناء شخصية متوازنة نفسيا تنعم بالسلام الداخلي. ومن فوائد أن نظهر العاطفة أنها تكون متبادلة بيننا، ما يشيع المودة والرحمة بين الناس
من واقع السودان خلال الحقبة التي تلت الاستقلال، يتم التعامل مع السودان ككتلة واحدة، وهذا من الأشياء التي عمقت مشكلاته الإجتماعية والثقافية والاقتصادية، وحتى النفسية، فالسودان دولة متعددة ومتنوعة الأعراق والثقافات واللغات.
يشير الحب، بشكل عام، إلى شعور الانجذاب القوي والارتباط والتعلق العاطفي، ويختلف من شخص إلى آخر. ولكن يتفق الجميع على أنه عاطفة نفسية، تجعل الشخص يتصف بشعور إيجابي تجاه موضوع أو شخص معين.
تصادفك في بداية دخولك الاعتصام في الخرطوم متاريس مختلفة، ولجان تفتيش ترفع شعار "إرفع يديك فوق والتفتيش بالزوق". ويلاقيك الثوار بعدها ليمنعوك من الدخول، إن لم تكن تحمل ابتسامة "ابتسم أنت في القيادة"، دلالة على الفرح والسرور بنجاح الثورة.
تقسم المراهقة إلى ثلاث مراحل: من 11 إلى 14 عاماً، وتتّصف بتغيّراتٍ بيولوجيّة سريعة. ومن 14 إلى 18 عاماً، وفيها تكتمل هذه التغييرات البيولوجيّة. ومن 18 إلى 21 عاماً، وفيها يُصبح الفرد شخصاً واعياً، ورَاشداً، من حيث بنيته وتَصرّفاته.
ما يبدو مؤكدا في السودان هو رفض الشارع لمناورة الجيش، وهو عازم على البقاء حتى ذهاب النظام بكليته، وما زال تجمع المهنيين السودانين المحسوب على الحزب الشيوعي هو الذي يحرّك الشارع، ويمتلك طرق الضغط وأسبابه، ويبدو أن المعركة في بداياتها.