شاعر وروائي من لبنان
تنطق مسرحية المُخرج والشاعر اللبناني يحيى جابر بلسان المُبعَدين عن الفاعلية السياسية. إنها قادمة من اللّامكان، من الخارج أو ما يُشبهه.
نحت هادي سي هو هذه القدرة على الحبك والتشكيل في أعمال تبدو في التفافاتها، وفي تكاوينها وتداخلاتها وتشبيكها، ذات جمل شاعرية أو شعرية.
يتعرّض التاريخ في رواية الكاتب العراقي أحمد سعداوي لتدخّل الفنتازيا. هناك لعب بالتواريخ وبالأحداث، بحيث يمكننا القول إنّ الروائي يخترع تاريخاً كاملاً للعراق.
في مجموعة الشاعر السوري "كمَن يريد أن يمحو" نحن أمام دعوة إلى النثر، لا بما هو خارج الوزن فقط، بل بما هو نزولٌ إلى الأرض ولجْمٌ للعاطفة.
يبدأ وضاح أبو جامع في باكورته الشعرية ممّا يردّنا إلى الحرب، ليس بالضرورة العدوان الراهن، فغزّة باتت تقترن في أذهان أهاليها بالدمار المستمر.
تمتاز مجموعة الشاعر أنطوان أبو زيد، الصادرة حديثاً بعنوان "كوريغرافيا رجل الضواحي"، بتجريبيّة نابعة من الشعر نفسه، فاسحة المجال لكلّ الأصوات والأصداء.
بطل الرواية ليس البطل الحقيقي، فهو لا يكاد يشبه نفسه. إبراهام اليهودي اللبناني الذي هو "يهودي في المنزل فحسب".
لا تمر كلمة قذيفة في ديوان "تستريح الأرض من كلامنا" للشاعر الفلسطيني عفواً. ثمّة فيها وفي معظم القصائد ما يردّنا إلى العدوان الجاري على غزّة.
يجمع الكتاب مراسلات بين يهوديّين ألمانيّين غادرا بلدهما مع صعود النازية؛ وكان أحدهما صهيونياً، بينما ظلّ الآخر منحازاً إلى الماركسية.
الكلام المثابِر عن الموت في نصوص كتاب "كتاب الوصايا"، الصادر حديثاً عن "دار مرفأ"، هو أيضاً نوع من مواجهته، بل هو استحضارٌ مستمرّ له بهذا القصد.