لا يتمتع المهاجرون القادمون من مناطق الشرق الأوسط بالثقافة السياسية الديموقراطية المطلوبة، فليسوا كغيرهم من أجانب البلاد الأوروبية المستقرّين في ألمانيا، الذين يتحرّون عن الأشخاص المرشحين، ويقررون لمن تذهب أصواتهم بناء على الجدارة والكفاءة.
المطلوب في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها تطوير إطار مرجعي منبثق من مخرجاتٍ يحدّدها أصحاب اللغة أنفسهم، وإنشاء معايير محدّدة، تكون صالحة لتشكيل هيكلية يمكن على أساسها إنتاج الكتب التعليمية المنافسة داخل العالم العربي.