لا يخفى عل أحد أن موقف الناتو في المعترك الليبي منقسم على نفسه ومتواجد في كلتا الجبهتين. فتركيا القوة "الناتوية" الأولى في أوروبا لا تمثل الناتو ولا تمثل موقفه الحقيقي في تواجدها في ليبيا..
سؤال يطرح هنا في إسطنبول في مجتمع الجاليات العربية تحديداً بين فئة الشباب العربي الوافد من بلدان الأزمات وغيرها: "أنت وجدت شغل عند السوريين ولا عند الأتراك؟".. أو بمعنى أدق، هل وجدت فرصة عمل عند مشغل تركي أومشغل سوري؟
مع مجيء الرئيس المصري الراحل مرسي إلى الحكم في خضم الربيع العربي، حاول فتح هذه الجبهة المؤجلة مع الغرب، سيما مع الولايات المتحدة التي تستحوذ على أرقام هائلة من العقول والنخب المصرية والعربية والإسلامية..