فقط لأنهم حدادون أو نجارون يعانون إضطهادا مجتمعيا وتهميشا رسميا من قبل مؤسسات الدولة الموريتانية التي تعاني أصلا من صراع البيض والحراطين على أساس لون البشرة ،يشتكي لمْعلمين من ظلم معنوي ومادي يتجلي في حرمانهم من الوظائف ورفض مصاهرتهم
أصبح تناول الأسماك في موريتانيا "ترفاً" لا يقدر عليه فقراؤها على الرغم من أن الثروة السمكية للدولة تمثل حوالي 60 % من اجمالي صادراتها، حتى أن سكان المناطق الشرقية (الصحراوية) لم يتناول الكثير منهم السمك في حياته.
"لا أعرف غير البيض.. أقمتُ بينهم وتربّيت على خدمتهم، ولا يمكنني أن أعيش إلا معهم، ذلك هو نهج أمي"، قصّة روتها أَمَة موريتانية سابقة، لـ"العربي الجديد"، في تحقيق يرصد حاضر ومستقبل طائفة الحراطين