الثّالثة فجراً في ميناء "بوهارون"، هذا المرفأ العتيق الواقع على بعد 50 ميلاً غربي العاصمة الجزائريّة، تعود إليه قوارب الصّيد بعد ليلة كاملة في عرض البحر، أحاديث التجّار توحي بوفرة السّمك، كلٌّ أخذ حصّته، والكلّ راضٍ. هنا تبدأ المضاربة.