أزعجتني الحملات الضخمة التي صُنعت عمداً قبل أيام، في مواقع التواصل الإجتماعي، بغرض مؤازرة المنتخب السعودي، وحث الجماهير على نبذ خلافاتها، واختلافاتها، ومخالفاتها، في مكان قصي من "النسيان المؤقت"، وأن يولّوا قلوبهم شطر منتخب البلاد، ويملأوا مدرجات الملعب باللون الأخضر.
الجماهير - جلّهم وليس كلهم - يظنون أن حصر الهزيمة كلها في رجل واحد، سبب كافٍ ليشفوا من تندرات الخصوم وازدرائهم .. فيما الحقيقة هي أن "حصر الهزيمة في رجل واحد"، ليس إلا هزيمة أخرى، لكنها ستحدث لاحقاً وليس الآن
قبل أشهر، كان رأس الكولومبي خوان زونيجا، متاحا للقطف، كان في إمكان أي برازيلي أن يقتله، انتقاما لابن جلدته نيمار داسيلفا الذي سقط أرضا في كأس العالم، بعد أن ركله زونيجا. ركلة "كادت" أن تجفف الحركة من ساقيه.
بغض الطرف عن إبقاء اتحاد الكرة السعودي على عمر المهنا رئيساً للجنة الحكام عاماً آخر، على الرغم من اللغط الدائر عنه، والغلط الدائم منه، في حق العدل والتعديل ..