قال رئيس اتحاد الصناعات الإنشائية في فلسطين، علي الحايك، في مقابلة مع "العربي الجديد" إن الحروب الثلاث على غزة واستمرار الحصار جعل قطاع الصناعات الإنشائية يعاني ركوداً واسعاً، وذلك بعدما كان يعيش نهضة ملحوظة، داعياًَ إلى تحقيق النهضة الصناعية
هو أول من أسس محلاً لصيانة الدراجات النارية في قطاع غزة. تعلم المهنة وهو في سن السادسة عشرة من عمره أثناء تواجده في المملكة العربية السعودية. عندما شاهد أحد جيرانه يعمل ويتقن هذه المهنة فأحب إتقانها، وكان له ما أراد
بحلول شهر رمضان، تبدأ النفقات المالية للأسر الغزية بالارتفاع. بعض العائلات تمتلك القدرة على تأمين الاحتياجات الأساسية، فيما عائلات أخرى لا تستطيع سوى تأمين المتطلبات الضرورية فقط. لكن الأسوأ من هذا، وجود عائلات لا تمتلك القدرة على توفير احتياجاتها
هشام غزال (49 عاماً)رجل ذو إعاقة سمعية، لديه تسعة أبناء، بينهم ستة أولاد من ذوي الإعاقة السمعية. يعمل هشام في مهنة النجارة منذ كان في سن الثانية عشرة من عمره. يرأس منذ عام 1994 منجرة جمعية "أطفالنا للصم في غزة"
حول حبه لصناعة الخيزران إلى مهنة تعتاش منها عائلته. زكريا المظلوم أحد أبرز معلمي صناعة الخيزران في قطاع غزة، تمكن من الحفاظ على هذا التراث سنوات طويلة على الرغم من الكثير من التحديات، أهمها الحصار الاقتصادي، والحروب المتكررة على القطاع
ورث مهنة الأجداد والآباء. نعيم شراب واحد من أصحاب الأفران القديمة التي تعتمد على الطوب الحراري لصناعة الخبز وتجهيز المأكولات الفلسطينية. يعتبر مهنته جزءا من التراث الشعبي القديم، وهو من خلال عمله هذا، تمكن من تأمين مستلزمات عائلته الأساسية
يؤكد رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، ونائب رئيس اتحاد المقاولين العرب، أسامة كحيل، غياب الفرص الاستثمارية في غزة، باستثناء وجود بعض المشاريع المتواضعة والضئيلة، بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع. ويقول لـ "العربي الجديد": نحتاج إلى خطط إستراتيجية للنهوض بالقطاع".
ما إن تشرق شمس الصباح حتى يستفيق الشاب، عبد السلام نوفل، ليذهب إلى مكان عمله في سوق الزاوية الشعبي في مدينة غزة. يعمل عبد السلام كإسكافي منذ سنوات. يقصده فقراء غزة بسبب أجرته الزهيدة، التي تساعدهم على تجديد أحذيتهم وحقائبهم
رغم فقدانه أطرافه السفلية إلا أن الشاب إبراهيم أبو ثريا (27 عاماً) قرر أن يتحدى إعاقته، وأن يعيل أسرته بالعمل، حيث ترك مهنة الصيد لصعوبة القيام بها في ظرفه الصحي، وبدأ يعمل في مهنة تنظيف السيارات في قطاع غزة.
يعتبر الحاج أبو هاني (80 عاماً) من أقدم الحلاقين في قطاع غزة. مارس المهنة منذ نعومة أظافره على يد والده، حتى بات مقصد جميع الشخصيات الاجتماعية في القطاع طوال سنوات عمله، وهو لايزال حتى اليوم مقصد جميع أهل غزة.
