وفقاً لإحصائيات مرصد طلاب الحرية، فإن عدد المعتقلين، في الفترة من 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2014 حتى 15 يوليو/ تموز 2015، بلغ 314 طالباً أزهريّاً معتقلاً تعسفياً.
لم يجد هؤلاء مفراً من أن يقوموا بتخفيف اللهجة الحادة القديمة، والقيام بنوع من المصالحة التدريجية مع السلطة الحالية، التي أثبتت قدرتها على ترسيخ سيطرتها
في دولة الولي الفقيه، حيث يقدس رأيه ويعاد إليه في شتى الأمور، لا تقبل حتى أقرب الأصوات إليه إن شذت قليلاً، أو حاولت خلق مساحة أبرح نسبيا، فقمع العقل والفكر والممارسة السياسية علائم لا يمكن نزعها عن النظام الإيراني اليوم.
مع زيادة هجرة العرب والملونين إلى أوروبا وأميركا حاملين معهم ثقافتهم الخاصة، وتزايد الاحتكاك بين الأجناس، وجب علينا أن نسأل هل ستطفو رواسب العنصرية الفجة وإدعاءات تفوق العرق الأبيض على السطح مرة أخرى؟
هذه عدة نقاط عامة وإرشادات لا بد أن تكون مفيدة لمن يتعرضون للمطاردة من قبل أجهزة القمع في بلدانهم. لعلها تكون عوناً وسنداً لمن ترك بيته وأهله واختار طريق القلق والغربة.
أي مقاومة هذه؟! أهي المقاومة التي باسمها يتم التحالف مع قيادات الثورة المضادة كما حدث في اليمن، أم هي المقاومة التي يتم باسمها تجاوز مطالب وحق الشعب السوري في الحياة، ويتم الإبقاء فيها على رئيس تسبب في هلاك الآلاف؟!