9E68BDDE-0426-4E82-8961-83ED1F3D5289

رشا شعيب

مقالات أخرى

تعرفون كيف تبدو المناسبات العائلية.. خطيرة مليئة بالفخاخ. لم أفهم في يوم ما الذي يجعل الناس يفرحون بالأعياد. حاولت جاهدة في ذاك اليوم البليد التظاهر بالنوم، لكنّني لم أفلح.

29 اغسطس 2016

كانت سارة الأجمل بيننا جميعاً، ولم يكن هذا الأمر يفرحها. شعرُها الأسود الطويل وعيناها اللوزيتان البرّاقتان جعلاها الأكثر تميّزاً بين جميع صديقاتها. كنت الأقرب إليها، ولطالما شعرت بما تعانيه.

16 مايو 2016

"يا رايح صوب المنارة فتشلي عن حرش العيد، وبالعالي طير طيارة وقلي وين صار القرميد"... غرقنا في الصمت وفي صوت أحمد قعبور عندما شغّل والدي أغنية "يا رايح صوب بلادي" التي كان يحبها. رفع الصوت عاليا ورحنا ندندن ونغني.

13 مارس 2016

كانت الساعة تُقارب الثانية عشرة ليلاً حين رنّ هاتف المنزل. ارتعبت. خشيت أن يحمل المتصل خبراً سيئاً عن أهلي أو أصدقائي. رفعت السماعة بقلق وكان صوتها مخنوقاً وحزيناً. قالت: "مهنّد رح يتجوز عسمر".

01 فبراير 2016

إنها الثامنة صباحاً. هبّت من المطبخ المقابل لبيتنا رائحة قوية مفعمة بالتوابل. لا بد من أنها جميلة، قلت في نفسي. كانت هذه لحظة الحقيقة الصارمة التي وجب أن أتعايش معها كل يوم.

28 ديسمبر 2015

تعرفون كيف يبدو الأمر. تحقّقون نجاحاً باهراً على مقاعد الدراسة، وتظنون أن الأمر انتهى. لعل هذا ما فكرت به سارة بعد تخرجها من الجامعة بدرجة امتياز.

01 نوفمبر 2015

كان صباحاً لطيفاً في بيروت. كل شيء بدا هادئاً. الشمس مشرقة في الخارج، والناس يواصلون يومهم بشكل اعتيادي. الوقت كان ظهراً. لم أنجح، يومها، في ضبط الساعة التي كانت تشير إلى الواحدة إلا أربع دقائق.

08 أكتوبر 2015

نعم أنا جبانة، ولا يعنيني كثيراً إخفاء الأمر. لا أحب التواجد في غرفة واحدة مع طبيب الأسنان، وأكره الثوب الذي يرتديه. ضرسي كان يؤلمني منذ فترة.

31 اغسطس 2015

كنت عصبيّة جداً، من فرط العمل. قرّرت يومها أن أعمل بنصيحة صديقة وأقصد نادياً رياضياً، لعلّي أتخلّص من التعب ومن طاقتي السلبيّة.

06 يوليو 2015

أنهت دراستها الجامعيّة وتوظّفت في إحدى الشركات براتب حقّق لها اكتفاءً ذاتياً أزاح عن كاهل أهلها عبئاً ثقيلاً. هي ابنة لأبوين جمعهما رابطٌ سقط في التجربة.

22 يونيو 2015