خلف يوسف

في سجن "هشارون" الإسرائيلي، تحتجز سلطات الاحتلال الفلسطينيات اللواتي يعتقلن بتهم مختلفة. هذا هو واقعهن.

قبل أيام، ضربت منطقة بلاد الشام عاصفة ثلجية قوية، كانت لها آثار سلبية، وخصوصاً على المزارعين في الضفة الغربية المحتلة. منهم المزارع سميح الحمود (55 عاماً) من وادي الفارعة في محافظة طوباس، الذي بدا حائراً في ما يخصّ مصدر رزقه.

ما زالت تلميذات المدرسة الفاطمية في نابلس يذكرن سنوات دراستهن فيها بكثير من الحب والوفاء. برأيهن، لم تكن يوماً مدرسة عادية، ولن تكون

درس الشاب الفلسطيني مجاهد عبد الله (24 عاماً) في الجامعة، طوال خمسة أعوام أملاً في الحصول على فرصة عمل. لكنّ ذلك لم يتحقق.

يعتقل الاحتلال الإسرائيلي الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية. وتصدر محاكمه العديد من الأحكام ضدهم، يؤكد القانونيون أنّها مخالفة تماماً للقوانين الدولية.

حلم الحصول على عضلات ضخمة، يرافق الكثير من الشبان الفلسطينيين. لكنّ ذلك له ثمنه على المستوى الصحي.

ما زالت بعض النساء في الضفة الغربية يمارسن فنّ التطريز، خصوصاً أنه يعد شكلاً من أشكال الانتماء إلى الأرض.

الحروبُ الكثيرة التي عاشها الفلسطينيون انعكست على يومياتهم. ينتظرُ الأطفال العيد لشراء الأسلحة البلاستيكية وبدء معاركهم الخاصة، تلك المستوحاة من واقعهم. يؤدون أدوار المقاومين، ليبقى الخوف من خطورة هذه الألعاب.