أنا في التاسعة والستين من عمري تقريباً، ولديّ مشكلة في الأعصاب، وجسد هزيل، وغرفة دافئة، وابنة تقوم بزيارتي كل فترة. لا أتذكرُ أمها جيداً.
ي أحد الأيام وبينما كنت أجلس وحيداً عند شاطئ صخري من شواطئ بيروت، اقتربت مني إحدى البصّارات، وطلبت مني أن تقوم بالتبصير لي، وكما هو معروف إن من الصعب التخلص منهن
ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑإصدﺍﺭ ﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﺳﻔﺮ ﻧﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺫﺑﺔ، وﺧﺪﻋﺔ ﺳﺨﻴﻔﺔ، ﻛﻨﺖ ﺳﺎﺫﺟﺎً ﺣﻴﻦ ﺻﺪﻗﺘﻬﺎ. ﺍﻟبارحة صباحاً ﺫﻫﺒﺖُ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ، ﻷﻃﺎﻟﺐ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ
كان طريقي إلى لبنان مع عائلة هاربة من القصير في شاحنة صغيرة مكشوفة. طوال الطريق كنت أتأمل الجبال المحيطة بنا والتي لم أتوقع وجودها في بلدنا.
سنستخدم الحجر مرّة كحائط، ومرّة كسقف، وربما في النهاية كشاهدة لقبرنا الجماعي.