وعلى الرّغم من اعتبار بعضهم أن ضرب الحجارة في قطاع غزّة ليس بالأمر المُجدي، يلفت "أحمد مجدي" إلى أنهم خرجوا ويعلمون أنه ليس بإمكانهم أن يفعلوا الكثير؛ كون قطاع غزّة تحكمه ظروف خاصّة، والخيار الأقوى يبقى بيد المقاومة
مع مرور الوقت تزداد التعقيدات بشكل قويّ. لا شيء بأيدينا نستطيع فعله، معظمنا في قطاع غزّة يلامس الخوف بشأن المطالبة بشبابنا المختطفين، الخوف من أن يتم وضع اسمه في "القائمة السّوداء" لدى بعض الأجهزة الأمنيّة في مصر.
استطاعت المقاومة الفلسطينيّة أن تغيّر مسار الحرب، وتثبت وجودها عسكرياً بإنجازاتها من خلال مفاجآت موثّقة بتسجيلات مصوّرة للمقاتلين خلال تسللهم خلف خطوط العدو
ترى "شهد ياسين" وهي من سكان مدينة القدس المحتلة، أن لا مستقبل باهراً أمامها في فلسطين، كون الظروف والإمكانات المتاحة محدودة جداً، ولكن ينبغي على الإنسان بذل كل جهده من دون استسلام
يحاول الشباب الغزاوي البحث عن آليات حثيثة لمساعدة المنكوبين جراء الحرب الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي العام الماضي. وبالفعل نجحت بعض هذه المشاريع التكافلية.
لا يختلف واقع القطاع كثيراً عمّا هو في الضفّة الغربيّة، إذ نجد الملاحقة للنشطاء السياسيّين خاصّة تبلغ أشدّها في الضفّة الغربيّة، حيث تقوم أجهزة السلطة الفلسطينية بملاحقة واعتقال بعض الشباب على خلفية "ستاتوس" عرض على موقع "فيسبوك"
متأمِّل العدوان الأخير، كمثالٍ على ما سببه العملاء من دمار للشعب والمقاومة، لن يتوانى عن اختيار خيار الإعدام لمن ثبت جرمه وعاون عدو شعبه على أبناء شعبه أياً كان السبب
تباينت رؤى وأفعال الفلسطينيين في يوم النكبة في مختلف المحافظات الفلسطينيّة والشّتات، فمنهم من خرج في مظاهرات أدّت إلى عراك ومواجهات بينهم وبين قوّات الاحتلال الإسرائيلي، ومنهم من أقام فعاليات ثقافية وتراثية.
علاقة الغزيين بالبحر أساسية وقديمة، وإن كان بحرهم محصور بما تسمح به إسرائيل وحجم انتهاكاتها واعتداءاتها عليهم، ويشهد صيادو غزو اليوم واحدة من أصعب الحقب بالنسبة لأمنهم وحرية حركتهم في بحرهم.