نوار جابر

بعد ارتفاع حدة الانتقادات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الإعلامين التقليدي والجديد وانتشار الصفحات الساخرة منه على مواقع التواصل الاجتماعي، اضطر النظام السوري إلى خلق توازن، من أجل دعم صورته أمام الرأي العام العالمي وطمأنة مؤيديه.

منذ سيطرة القوات الإيرانية والمليشيات الطائفية على معبر التنف الحدودي السوري العراقي، لم تتوقف احتفالات نظام الرئيس السوري بشار الأسد الإعلامية، في محاولة متجددة لإعادة هيبته إعلامياً وجماهيرياً، على الرغم من التهديدات الأميركية للمليشيات الإيرانية بعدم الاقتراب من المعبر.

يختلف تعاطي المجتمعين المصري والسوري مع كاميرا الهاتف، مع تزايد استخدام هذا النوع في البلدين. وفيما يتجه المصريون إلى نقل الحدث عبر كاميرا الهاتف بشكل أكبر، يخاف السوريون منها.

كان الترقُّب واجباً، لما سينعكس على فيديو ضرب، سهيل الحسن، واحد من أبرز القادة العسكرين إجراماً لدى النظام، لشادي حلوة مراسل التلفزيون السوري في حلب.

من تابع الانتخاب الرئاسي اللبناني على القنوات السورية، قد لا يظن أنّ ميشال عون مسيحي أولاً، ولا يظنه لبنانياً حتى، بل تحوّل عون، على شاشات هذا الإعلام، إلى رجل إيراني ـ سوري، يحتار بين هويّتيْه.

لم يتوقف النظام السوري يوماً عن ممارسة العُنف. وتحت أي ضغط يُسلط عليه، يستطيع سريعاً، أن يُشكل إبدالاً عُنفياً أكثر قسوة وإيلاماً لضحاياه من السلاح والطائرات الحربية

منذ انطلاق الربيع العربي والمعلقون الروس يطلون على الشاشات العربية. وقد ازدادت هذه الظاهرة بعد التدخل العسكري الروسي المباشر في سورية، وارتكاب الجرائم والمجازر المتتالية