إن الكاتب في الأوطان العربية عليه أن يعيش مغامرة الكتابة بتؤدةٍ وحميمية، مثلما عاشها كُتَّابٌ آخرون في حقب تاريخية منذورة للبحث والإضافة
ظلت اللغة الشعرية لدى خليل حاوي مراهنة على البحث عن خلاص الإنسان من عذاباته الوجودية: (عاينت في مدينةٍ/ تحترف التمويه والطهارة/ كيف استحالت سمرة الشمس/ وزهو العمر والنضارة/ لغصة، تشنجٍ، وضيق/ عبر وجوه سلخت من/ سورها العتيق)