كتب بيسوا بأسماء مستعارة لعشرات الشّعراء. فكرت أن رياض صالح الحسين هو أحد شخصيات بيسوا. شاعر من بلدي سورية، الوحيدة كعظمة في فم كلب، يقرئك السّلام من حيث منبع اللاطمأنينة، من بلاد شرق المتوسط المنسوخة بحبر الموت.
كم يساوى هولاكو لديكم؟ جادت القرائح تُقدّم ذبائح الكلام، ولما وصل الحديث للشّاعر الشّاعر؛ قال: أشتريك بعشر فضيات. ضحك السّفاح وردّ: عشر فضيات لا تساوي ثمن بكلة حزامي! ردّ الشّاعر: أنا أشتري فيك بكلة حزامك، أما أنت، فلا تساوي شيئاً.
بحث المخرج البريطاني، بول أنطونيو موريس، عن شخصية سارة في الكتب المقدّسة، ثمّ بنى نصاً لمونودراما تطرح أسئلة النفس الأنثوية العميقة، وتحفر في المخيّلة الحضارية وأوهامها، بحثاً عن جذور أطروحة "أرض الميعاد" والصراعات التي أنتجتها على مر التاريخ، وإلى اليوم.
فاجأوا الجميع، خرجوا من مجموعاتهم على فيسبوك، من مشاغلهم المتهمة بالساذجة، من الصورة المدانة لجيل جديد، فيطعنون الفراغ، يجرحون السياج، لم يعد يمكن تكليسهم، إنهم يمزقون الصورة ويصرخون بالتكبير ويفجرون الصمت المؤثث بكل أنواع الخيانات