avata

محمد حاج حسين

مقالات أخرى

جلستْ بجانبي، كانتْ صغيرةً تحدقُ بيديّ المجعدتين ووجهي المتشقق، وشفاهي الجافة كقلبي حين بلغت الخمسين.

27 ابريل 2016

كأنه الحلم القديم الذي نتحدث عنه كلنا، ستأتي، بكل وصفٍ لا نعرف عنه أكثر من كلمة حلم، ووجه يخصنا في عالم لا نطاوله ونحن نتقلب، جيئة وذهابا، والصحو ما يلبث أن يبخره، واضعاً إياه في المكان الصحيح.

21 ابريل 2016
16 ابريل 2016
11 ابريل 2016

لدينا ما يكفي من الأحزان والحجارة نرميها عالياً لنثقب القبة الزرقاء فوقنا، بعضنا يحملها ليخفف بها مواجعه، الحجارة لا تصل عالياً إلى مبتغانا، الدموع التي تكتب الأفق

05 ابريل 2016
20 مارس 2016

صلت حديثاً، لا أعرف عن "الدورة" سوى اسم الأغنية الشعبية، ولا أعرف عن لبنان سوى الروتين نفسه، أي الأغاني. كنت أنوي العيش ككل طامح، براحة بال، وهدوء، لكن!، لا مفر

17 مارس 2016

أخي صحا منذ يومين حادثني قليلا، لا أسمعه جيداً، بجانبه صديقي لم يصحُ حينها، صورة متكسّرة، صوت متقطع، أخي مسافة أيضاً، حجم من الحب لا يصاب بالبرد، صديقي كتلة دفء لو تصحو فقط.

14 مارس 2016

بدأ فهمنا له في تلك القطعة من الأرض، الحب، حين عرفنا الفرق بين ألف قطعة خبز لا معروفة مصادر دفئها، وقطعة خبز تعدها الأم لنا، بالزيت والزعتر، ونحن بكامل اتساخنا، الطين يغطي السنتيمترات الخمسة الأخيرة من البنطال

26 فبراير 2016

ي وجه وحيدٌ لبسته، منذ أن سكبوا على جسدي الماء أول مرة، أو لنقل، عندما مسحوا دماء الرحم التي تعلو جسدي، وجه الحطاب الذي كنته قبل زغردة أو اثنتين لحظة الولادة.

16 يناير 2016