جلست بجواره واحتضنته. رأيت لمعة دموع في عينيه وكان وجهه محمرّاً، لا أدري من الغضب أو الخجل من نفسه على ثقته العمياء بالناس. كنت من قلبي متألمة بسبب ألمه
تلك الليلة نفسها ما تزال قائمة في أعماقي، مثل نسيج عنكبوتي رهيف، رغم هشاشته ووهنه لا يتلاشَ أبدًا، ورغم ما يوحي به من استعداد للتقوّض هو أصلب مما تمنحه العين من انطباع عنه