في ترجمة المعلّقات شِعراً إلى التركية، تستوقفنا تحدّيات كثيرة، هنا، نستعرض بعض الطرق التي يُمكن أن يَنفذ المترجم عبرها إلى المعنى، مُراعياً جماليات المبنى.
شَغلت المنطقة العربية الكثير من الكُتّاب الأتراك، فقد اتّخذها بعضُهم مسرحاً لأحداث كتاباته ورواياته، مستلهمين تراث جيرانهم الحضاري وبيئتهم الثقافية، فحقّقوا بانفتاحهم هذا سبقاً على المستويين الأدبي والاجتماعي. هنا وقفة عند أبرز هذه الأسماء.
شَغلت المنطقة العربية الكثير من الكُتّاب الأتراك، فقد اتّخذها بعضُهم مسرحاً لأحداث كتاباته ورواياته، مستلهمين تراث جيرانهم الحضاري وبيئتهم الثقافية، فحقّقوا بانفتاحهم هذا سبقاً على المستويين الأدبي والاجتماعي. هنا وقفة عند أبرز هذه الأسماء.
تنوّعت صلات الكتّاب والشعراء الأتراك بالمنطقة العربية، فمنهم مَن وُلد ونشأ فيها، قبل عودته إلى تركيا، ومنهم من ارتحل إليها فكتب عنها، أو اتّخذها مسرحاً لأحداث كتاباته، ومن هؤلاء الكتّاب نذكر: أحمد هاشم وويعقوب قدري وإلهامي بكر.
تعدّدت المشارب التي نهل منها هذا اللون الأدبي العثماني، إلّا أن أثر العربية كان الأكبر، كما أنّ من خلاله أُرسيت قواعد الشعر التركي. ويعدّ صائب وشوكت وعُرفي، من أبرز أعلامه الذين أعادوا كتابة الأعمال العربية بالتركية، بتركيز أكبر على المضامين الصوفية.
مرَّت العلاقات العربية التركية منذ نشوئها في عهد الأمويين بمنعطفاتٍ عديدة، بدءاً من المواجهة العسكرية، مروراً بالتقارب والتحالف والتعاون الإداري والسياسي والتجاري، وانتهاءً بالتأثّر الثقافي والأدبي المُتبادل الذي ما زال قائماً إلى يومنا هذا.
أنشد يونس أمرة قصائده باللغة التركية المحكية في الأناضول، بصورة غير رسمية، وكنتيجة لإصراره على استعمال التركية دون الفارسية، تجاهلته البيئة الثقافية السائدة لقرون طويلة ولم تُدرجه في تراجم الشعراء، ولم يعترف به كشاعر عظيم إلا بعد القرن العشرين.
موجات وحركات وأشكال شعرية متمردة، مراحل سياسية واجتماعية تدخلت في مسارات القصيدة التركية منذ مطلع القرن العشرين وصولاً إلى شكلها اليوم. هنا، إطلالة على الشعر التركي المعاصر الذي رغم قربه الجغرافي والثقافي من المنطقة العربية بقي بعيداً عن لغتها.