بعد 7 أكتوبر تغيّرت ثنائية الأنا والآخر لتمسي حق الشعوب في الحياة مقابل غطرسة الصهاينة واغتصابهم الأرض، من هنا يجب أن نؤسس لفصل جديد في تاريخ أدبنا العربي.
تعاملت المذيعة جوليا هارتلي بروير مذيعة "توك تي في" مع الدكتور مصطفى البرغوثي بطريقة غير لائقة، ما جعل البعض يلومه لعدم انسحابه من البرنامج. لِمَ لم ينسحب حقًا؟
غاية المرء مما يقرأ أن يتغيّر للأفضل والأحسن، أن يصبح أكثر قدرة على هضم الواقع والتعاطي معه.. فهل ينطبق هذا على قرّاء اليوم الذين يتباهون بعدد ما قرؤوا كلّ عام؟
من الأمور التي تجد صداها بين النّاس إتقانك الضّاد نُطقًا وكتابةً، فإن كثيرين يدّعون ذلك، لكنّ الحال يكذّب المقال، يمكنك متابعة أحاديثهم أو قراءة تغريداتهم.
الحديث إلى الآخر مهم، خصوصاً أن الإعلام الغربي بروباغندا منحازة لموقف المحتل، تزعم أن إسرائيل تدافع عن نفسها، وأن الفلسطينيين يعتدون على الآمنين في تل أبيب وغيرها! وهذا ما فعله كل من باسم يوسف ورحمة زين اللذين فنّدا رواية المحتل وكشفا ازدواجية الغرب
غسل "طوفان الأقصى" ما علق بالنفوس من تطامن رسمي وشعبي مع النغمة الجديدة، نغمة التطبيع مع الغاصب المحتل، وأعاد "الطوفان" بريقًا من الأمل كاد يخبو أو يُخنق عمدًا، فبعد "الطوفان" حياة لا كسابقتها، حياة عزّة وكرامة ونصر معنوي تاقت له القلوب طويلا.
بدلاً من أن يكون ملاذاً للفرح، تحوّل زفاف في مدينة الحمدانية، شمالي العراق، إلى كارثة، وكأنّ بطل رواية "فرانكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي، نهض من الرواية وعاود عمله المتمثل في اقتناص أرواح العراقيين الذين تكاثرت عليهم النكبات.
هل يمكن للكاتب أن يكتب عن مدن وأمكنة لم يزرها؟ وهل يمكن أن يعيش في مكان ما ويكتب عن مكان بعيد عنه جداً؟ حتى لو كان وطنه الأم؟ ماذا يقول لنا الكتّاب أنفسهم عن مسألة كهذه؟ وكيف تعاملوا معها؟
فيما يدور جدل كبير في فرنسا اليوم حول مسألة ارتداء العباءة في المدارس الفرنسية، منتقلين من الإسلاموفوبيا إلى العباءة-فوبيا"، ثمّة من يقول إنّ "فرنسا لا تريد سوى فرانسواز ساغان!". فمن هذه السيدة؟
اللذيذ العزيز في أي مكان تحت الشمس، تحية طيبة وبعد، من شخص يعيش معك على الكوكب الأزرق، ما رأيك أن نأخذ مسافة معقولة بعيداً عن التجريح؟ أن نبتعد بقدر صحي عن العنصرية والتراشق الرخيص؟