تعود العلاقة بين المتصوفة الأتراك والسودان إلى القرن السابع عشر، وتحديداً إلى الفترة التي شهدت رحلة المتصوف والسائح التركي أوليا جلبي إلى مدينة سنار (عاصمة السودان القديمة)، بحثاً عن قبور الأولياء والصالحين السناريين، وفق ما دونه في كتابه "سياحتنامه".