التطهير العرقي

يمثل فشل إسرائيل في تنفيذ الهدف الرئيسي من العدوان على قطاع غزّة، وتطهيره عرقياً، التعبير الأدقّ عن الفشل التاريخي للحركة الصهيونية برمّتها.

يتجلى الفشل الاستراتيجي الإسرائيلي في تهاوي مشاريع اليوم التالي لإدارة قطاع غزّة، بما في ذلك تمزّق أوهام إمكانية إنشاء منظومة عميلة تخدم استمرارالاحتلال.

يكتسي اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين أهمّية سياسية وتاريخية، إذ سيساعد في زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل، من أجل دفعها للقبول بالانسحاب من الأراضي المحتلة.

لا يمكن قراءة إبداعات المقاومة الفلسطينية بعيداً عن كونها كفاحاً من أجل مشروع التحرير بمفهومه الشامل، وليس مجرّد عمليات نوعية لتحسين الموقف التفاوضي.

سنتوقف في التقرير السنوي الصادر عشية الذكرى الـ 76 للنكبة عن الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء عند ثلاث حقائقَ ديمغرافيةٍ لافتةٍ في هذه اللحظة السياسية.

ترصد التقارير الدولية عمليات القتل على الهُويّة، والتطهير العرقي، وتعذيب المعتقلين، والاغتصاب... على يد قوات الدعم السريع التي يبشر قائدها بنهاية الحرب!