جان لوك ميلانشون

طرح النائب الفرنسي مائير حبيب سؤالا على الحكومة الفرنسية، حول التحقيق بحادث إرهابي وقع في حي تقطنه نسبة كبيرة من اليهود الفرنسيين سنة 1982، ليرد وزير العدل إيريك دوبون على نواب اليسار الفرنسي، الذين تقدّموا بطلب لمناقشة عنصرية إسرئيل!

تقدّم ٣٨ نائبا فرنسيا بمبادرة إلى البرلمان الفرنسي لإدانة ما أسموه "مأسسة إسرائيل نظام الفصل العنصري" ضد الشعب الفلسطيني، متهمين إسرائيل بارتكاب "أعمالاً لاإنسانية عديدة، حددتها اتفاقية جريمة الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني".

تذكر تحليلات عديدة أن السبب الرئيسي لما حدث في سريلانكا أخيرا إصرار الحكومة على إنفاق معظم أموال القروض الخارجية، وكذلك أموال دافعي الضرائب على مشروعات بنية تحتية غير ضرورية، أو مشروعات سياحية فخمة، أو بناء نصب تذكاري ضخم.

حرّكت نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية الأخيرة الركود السياسي، وصار في إمكان جميع القوى السياسية الفرنسية المشاركة في العملية التشريعية، بنسبٍ تعكس حقيقة حضورها في المشهد السياسي العام. قراءة "المركز العربي" هذه الانتخابات توضح أنها نموذج جديد.

سيظل الرئيس الفرنسي ماكرون مقيّد اليدين خمس سنوات وأسير المراكز السياسية في اليمين واليسار، ولن يكون في وسعه تمرير مشاريعه الداخلية لجهة الإصلاحات التي كان يعتزم القيام بها في ولايته الثانية، وعلى السياسة الخارجية التي ستبقى خاضعةً للتوافقات الداخلية

مع بروز اليمين المتطرّف وصعود شعبيته في فرنسا، وجد الرئيس ماكرون ضالته، فقد وضع نفسه في موضع المنقذ من التطرّف اليميني العنصري، متهماً إياه بمحاولة تقسيم فرنسا وصناعة الفتنة بين أبنائها، مع محاولة سحب البساط منه بتبنّي قضايا رفعت من شأنه.