الذاكرة الجمعية

لا يزال صمت السوريين من الطائفة العلوية لغزاً مثيراً للجدل، ربما نتيجة الغموض والتشويش المتعمّد الذي غلّف صورتها تاريخياً، في حين أدّت الفلسفة الباطنية لديها إلى اعتماد مبدأ التقيّة حتى في تفكيرها وتحرّكاتها، كذلك أحلامها وآمالها.

قد لا تكون هذه المقاربة السريعة لمكوّنات مشهد محاكاة الضحية جلادها كافية لشرح ديناميات هذه الظاهرة المتكرّرة وبيانها في أزمنة وأمكنة عديدة، وهو استعراض لا يتّسع له المقام، إلا أنها عجالة تكفي لإلقاء بعض الضوء على سلوك المستوطنين الفاشيين في ترمسعيّا.

يحتاج استثمار الفرص الممكنة إلى تخطيطٍ استراتيجيٍ متكاملٍ ومعالم تستقطب الطيور المهاجرة التي هي بمثابة الخزينة المعرفية للسودان، وتطوِّر الإمكانات الذهنية والفكرية والثقافية والسياسية الإدارية للشباب الذي فجّر ثورة ديسمبر، فأولئك قومٌ يستحقون التبجيل

أسقط متحف الانقلابات الرئيس المنتخب الوحيد في تاريخ مصر من الصورة المعلقة على الجدار في رسالة شديدة الوضوح، وشديدة الإصرار على السخرية من الزائر التركي وإظهاره سعيدًا أمام اللوحة التي غيب عنها الرجل الذي طالما استثمرت أنقرة في مأساة الانقلاب عليه.

"حلم وضفّتان" للكاتبة نادية هنّي - مولاي، كتاب حمل بين دفتيه حكاية أجيالٍ من الجزائريين لم يستطع الزمان، مع طوله، حيث يمتدّ إلى 1948، أن يطوي آلامها من الاستيطان الذي دام 132 عاما، وترك بصماته على الذاكرة، اللغة والهوية في الضفتين.

ينتظر الباحثون عن الاستقرار والأمن الوطني المستدام صباح يومٍ بدون تهديد أو حروب مستقبلية، وعلى أملِ العثور على من يحميهم، ويؤسّس للشراكات السياسية... هؤلاء تحديداً لا تكترث الأقلام والصحف لحالهم ووضعهم، فيُطحَنون أمام بطش العسكرة، وإهمال الإعلام.

يحكي فيلم فرحة، المستوحى من أحداث حقيقية، قصة فتاة فلسطينية قروية في الرابعة عشرة من عمرها، تدعى فرحة، تتمتع بوعي مبكر وشخصية قوية، قادرة على تحدّي التقاليد، وتحلم بإكمال تعليمها في المدينة، حين تداهم قريتَها عصاباتٌ صهيونية فتهجّر أهلها.