4 نقاط من كلاسيكو أميركا الودي: نجاح فليك مع الشباب وعاصفة قوية

تفوق نادي برشلونة على ريال مدريد في كلاسيكو أميركا الودي، تحضيراً للموسم الجديد 2024-2025، فجر الأحد، (2-1)، في مواجهة سُجلت فيها نقاط عديدة، لفتت أنظار الجماهير، خصوصاً الـ82 ألف متفرج الذي حضروا في مدرجات ملعب ميت لايف ستاديوم، في مدينة نيو جيرسي.

وأنهى برشلونة المواجهة الودية أمام غريمه التقليدي في إسبانيا بفوز مستحق (2-1)، في قمة قدم فيها النجم الشاب باو فيكتور (22 سنة)، مستوى أكثر من رائع وسجل هدفين ساهم بهما في فوز النادي الكتالوني، وأكد أنه جاهز ليكون ورقة رابحة للمدرب الألماني هانسي فليك، الذي بدا من الواضح أنه سيعتمد كثيراً على العناصر الشابة لتطوير المستوى ومحاولة التتويج بالألقاب.

وبرزت إلى الواجهة أربع نقاط من الكلاسيكو الذي جمع برشلونة وريال مدريد، النقطة الأولى تمثلت في نجاح فليك للمباراة الودية الثانية توالياً بالاعتماد على العناصر الشابة وخصوصاً المهاجم باو فيكتور، الذي سجل ثلاثة أهداف مع برشلونة حتى الآن، كما أن عدم عودة النجوم سمح للمدرب فليك بالاعتماد على العناصر الشابة بأفضل طريقة واكتشاف المواهب التي يمكن أن تكون حلاً مهماً له خلال المداورة في الموسم.

أما النقطة الثانية فكانت العاصفة التي ضربت مدينة نيو جيرسي وعرقلت الكلاسيكو وكادت أن تؤدي لإلغائه بسبب الأمطار الغزيرة، إلا أن المباراة بدأت، ثم توقفت بعد 11 دقيقة فقط، بسبب اشتداد العاصفة الرعدية، ليوقف الحكم المواجهة لمدة ساعة، ثم يعود الفريقان إلى أرض الملعب وتتواصل المواجهة بشكل طبيعي حتى النهاية.

ميركاتو

التحديثات الحية

برشلونة يُحدد الموعد النهائي لحسم صفقة نيكو ويليامز أو الانسحاب

أما النقطة الثالثة فتمثلت في سيطرة برشلونة على مواجهات الكلاسيكو الودية في أميركا خلال السنوات الماضية، إذ حقق فوزه الرابع توالياً في الجولة الأميركية، بعد الفوز (3-2) في ميامي عام 2017، وبهدف نظيف في لاس فيغاس 2022، وبثلاثية نظيفة في دالاس عام 2023، ثم الفوز (2-1)، فجر الأحد، في مدينة نيو جيرسي.

أما النقطة الرابعة فتمثلت في ظهور النجمين التركي أردا غولر، والبرازيلي إندريك، في التشكيلة الأساسية في مواجهة برشلونة، وخاضا كلاسيكو في كرة القدم الإسبانية، وقادا خط هجوم النادي الملكي، وأكد أنشيلوتي في تصريحات، بعد نهاية المواجهة، أنه سيعتمد عليهما كثيراً في الموسم الجديد، إلى جانب الأسماء الثقيلة في الهجوم، مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وغيرهما.