4 إيجابيات لتأهل منتخب الجزائر متصدراً لمجموعته في "شان"

حقق المنتخب الجزائري التأهل إلى الدور الثاني من منافسات بطولة أفريقيا للاعبين المحليين الجارية وقائعها في الجزائر لغاية 4 فبراير/ شباط المقبل، وذلك بعد فوزه، السبت، في ملعب نيلسون مانديلا، على منتخب موزمبيق بهدف وحيد.

ويبرز بعد هذا الإنجاز الكثير من الإيجابيات لكتيبة المدرب مجيد بوقرة، وذلك قبل استكمال رحلة البطولة في الدور ربع النهائي، وتحقيق هدف التتويج الذي كان قد حدده الاتحاد الجزائري لكرة القدم.

البقاء في نيلسون مانديلا

أُولى الإيجابيات التي كسبها المنتخب الجزائري من خلال تأهله متصدراً بـ3 انتصارات، بقاؤه في مواجهة منافسيه على أرض ملعب نيلسون مانديلا، في العاصمة، لكون تأهله ثانياً كان قد يعني توجهه إلى شرقي الجزائر، وبالضبط إلى ملعب 19 مايو، في مدينة عنابة لمواجهة أحد متصدري المجموعة الثانية، وهذا في ظل تأقلم رفقاء عبد الرحمن مزيان مع الملعب الذي يلعبون فيه حالياً.

الكرات الثابتة

النقطة الثانية الأخرى تتعلق بالمردود الفني للاعبي المنتخب الجزائري، إذ أكدوا قوته في الكرات الثابتة خلال هذه البطولة، لكون الأهداف الثلاثة التي سجلوها أمام ليبيا ثم إثيوبيا وموزمبيق جاءت بتلك الطريقة، وهو ما يُعتبر سلاحاً مهماً لعناصر الخضر في الأدوار المقبلة، رغم أن هناك تساؤلات كثيرة تطرح عن العقم الهجومي الذي يُعاني منه رفقاء المهاجم كريم عريبي.

كرة عربية

التحديثات الحية

صايفي ينصح بوقرة: على منتخب الجزائر قتل المباريات

الصلابة الدفاعية

المردود المتواضع في الخط الأمامي للاعبي المنتخب الجزائري، يُقابله مردود رائع من الناحية الدفاعية، إذ حافظ الحارس أليكسيس قندوز، على نظافة شباكه في اللقاءات الثلاثة الماضية في دور المجموعات، وهو ما يُعَدّ مكسباً للثقة قبل المباريات الصعبة التي تنتظرهم في الأدوار المقبلة.

عناصر جاهزة

سمحت مباراة موزمبيق للمدرب مجيد بوقرة، بتجريب بعض الأسماء في هذه الدورة، وذلك بعد ضمان التأهل في أول لقاءين، ما يعني الوقوف على مردود أغلب العناصر القادرة على أن تكون في الموعد خلال المباريات القادمة، على غرار الظهير الأيمن سعدي رضواني، الذي قدم مردوداً رائعاً في أول لقاء له كأساسي، وتوج كذلك بجائزة رجل المباراة.