4 أندية إسبانية تهيمن على صدارة مجموعات دوري الأبطال والهدف عودة اللقب

05 أكتوبر 2023
فرق إسبانيا تقدم نفسها بقوة للمراهنة على اللقب (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

حققت الفرق الإسبانية بداية قوية في مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث أكدت الأندية المشاركة عزمها على استعادة اللقب الذي توج به في العام الماضي، فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، إثر انتصاره في المباراة النهائية على نادي إنتر ميلانو.

ويدخل الفريق التاريخي في دوري الأبطال والمتوج الأول بعدد ألقاب المسابقة ريال مدريد، بوصفه المرشح الأول كالعادة للمنافسة على التتويج الأوروبي، وقد كانت انطلاقته نارية بتحقيقه انتصارين في أول مباراتين على فريق يونيون برلين بنتيجة 1-0، مع انتصار ثان أمام نابولي خارج أرضه بنتيجة 3-2، ليتصدر مجموعته بفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه، نابولي وبراغا البرتغالي.

ورغم قلة خبرة ريال سوسيداد بالمنافسات الأوروبية، فإنه حافظ على تألق فرق إسبانيا، على اعتبار أنه يتصدر مجموعته في دوري الأبطال برصيد 4 نقاط، مع إنتر ميلانو الذي تعادل معه في المواجهة الأولى بنتيجة 1-1، قبل أن يعود بانتصار ثمين من النمسا أمام سالزبورغ بنتيجة 2-0.

أما بالنسبة لأتلتيكو مدريد، فيتصدر أيضا مجموعته برصيد 4 نقاط مع لاتسيو الإيطالي الذي تعادل معه في الجولة الأولى خارج أرضه 1-1، بينما حقق الفوز في الجولة الثانية أمام فريق قوي وهو فينورد الهولندي بنتيجة 3-2.

ويطمح نادي برشلونة لتجاوز خيبات المواسم الأخيرة في المسابقات الأوروبية، وقد أظهر منذ بداية مجموعات دوري الأبطال أنه ينوي الذهاب لأبعد نقطة ممكنة في المسابقة، بعد أن انتصر في أول مباراتين على أنتويرب البلجيكي 5-0، وبورتو البرتغالي خارج أرضه 1-0.

ورغم أن إشبيلية لا تعتبر نتائجه بمستوى ما حققته بقية الفرق الإسبانية الأربعة، إلا أنه نجح في تفادي الهزيمة خلال أول مباراتين، بعد أن تعادل مع لونس الفرنسي 1-1، ومع أيندهوفن الهولندي خارج أرضه 2-2، ليحافظ على حظوظه كاملة في المراهنة على التأهل، على اعتبار أنه يحتل المركز الثالث في ترتيب مجموعته برصيد نقطتين، خلف المتصدر لونس بـ4 نقاط، وملاحقه أرسنال بـ3 نقاط، رغم أن النادي الأندلسي يحقق بداية موسم كارثية في الدوري الإسباني لكرة القدم.

وخاضت الأندية الإسبانية بالمجمل خلال بداية الموسم من دوري الأبطال في الجملة 10 مباريات، حققت خلالها 6 انتصارات كاملة، مع 4 تعادلات، بينما نجحت جميعها في تفادي الهزيمة.

المساهمون