3 عوامل ترجح كفة منتخب المغرب أمام تنزانيا في كأس أفريقيا

16 يناير 2024
منتخب المغرب مرشح لنيل اللقب (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

يستهل المنتخب المغربي لكرة القدم مشاركته في النسخة الـ34 لكأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2023، بمواجهة نظيره منتخب تنزانيا، الأربعاء المقبل، على ملعب "لوران بوكي" في مدينة سان بيدرو، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة، التي تضم أيضاً منتخبي الكونغو الديمقراطية وزامبيا.

ويتطلع منتخب "أسود الأطلس" إلى تحقيق نتائج سارة في هذه البطولة الأفريقية، على غرار إنجازه التاريخي في بطولة كأس العالم في "قطر 2022"، حين بلغ الدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخ الكرة الأفريقية والعربية.

ويراهن المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي على 3 عوامل لهزم منافسه التنزاني، للمرة الثانية توالياً، ولعل أبرزها أفضلية تاريخ المواجهات وقيمة لاعبي منتخب "أسود الأطلس" قارياً وعالمياً، فضلاً عن الدعم الجماهيري.

أفضلية تاريخ المواجهات

ويملك منتخب "أسود الأطلس" الأفضلية في تاريخ مواجهته لمنتخب تنزانيا، فمن أصل 5 مباريات، فاز المغرب في 4 مباريات، بينما خسر مباراة واحدة في 2013، ضمن تصفيات مونديال البرازيل 2014، حينما كان المدرب رشيد الطاوسي مديراً فنياً لمنتخب "أسود الأطلس"، ضمن تصفيات مونديال البرازيل 2014.

ويعود آخر فوز على تنزانيا إلى نوفمبر/ تشرين الثاني، حين فاز منتخب المغرب بهدفين نظيفين، على ملعب دار السلام، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، تحت قيادة مدرب الحالي وليد الركراكي. 

ورغم أفضلية المواجهات التاريخية بين المنتخبين، إلا أن المدرب وليد الركراكي طلب من لاعبين أخذ الحيطة والحذر وعدم الاستعانة بمنافسه.

مكانة المغرب قارياً وعالمياً 

يبدو أن المنتخب المغربي يملك كل الحظوظ للفوز على نظيره منتخب تنزانيا، الأربعاء، نظراً لامتلاكه كل المؤهلات، التي تجعل منه مرشحاً فوق العادة، حيث يحظى بمكانة مرموقة قارياً وعالمياً، فهو يحتل المركز الـ13 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والأول أفريقياً وعربياً، فضلاً عن الإنجاز الكبير، الذي حققه منتخب المغرب في بطولة كأس العالم في "قطر 2022"، بعد حلوله رابعاً على العالم.

وإضافة إلى ذلك، يملك منتخب "أسود الأطلس" نجوماً كبار يلعبون في أقوى الأندية الأوروبية والعربية، مقارنة بمنافسه منتخب تنزانيا، الذي يضم عناصر شابة في صفوفه، لكنها تحمل آمالاً كبيرة.

وفي هذا الإطار، أكد مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، الاثنين، أن كرة القدم لا تخضع للمنطق، على اعتبار أن جميع المنتخبات الأفريقية تطورت بشكل كبير، مشيراً إلى أن الحذر واجب أمام تنزانيا.

الدعم الجماهيري

سيكون المنتخب المغربي مؤازراً من قبل جماهير غفيرة أمام تنزانيا، نظراً للإقبال الكبير على شراء تذاكر المباراة، وبخاصة من الجالية المغربية المقيمة في البلدان المجاورة لساحل العاج، وبعض الدول الأوروبية، في انتظار التحاق مشجعين آخرين في حال بلغ منتخب "أسود الأطلس" الدور الثاني.

ومن المقرر أن تنظم الخطوط الجوية الملكية المغربية للطيران رحلات جوية متتالية، لتأمين تنقلات الجماهير إلى مدينة أبيدجان، خلال الأيام القليلة المقبلة، بغرض تشجيع منتخب المغرب طيلة بطولة كأس أمم أفريقيا.

المساهمون