3 أسماء وازنة في منتخب المغرب حرمتها كأس أفريقيا من تعاقدات مهمة

13 اغسطس 2023
بونو واحد من الأسماء التي تأثرت بموعد أمم أفريقيا (سيباستيان فريج/Getty)
+ الخط -

عجز لاعبو منتخب المغرب عن إبرام تعاقدات مهمة في مرحلة الانتقالات الصيفية، رغم تألقهم اللافت في بطولة كأس العالم بقطر 2022، حينما بلغ منتخب "أسود الأطلس" الدور نصف النهائي، في إنجاز غير مسبوق للكرة الأفريقية والعربية.

وفي الوقت الذي اعتقد فيه غالبية متابعي كرة القدم عبر العالم أن 4 نجوم مغاربة على الأقل يستحقون اللعب لأندية عملاقة، نظرا إلى الانطباع الجيد الذي تركوه طيلة المونديال، فإن ذلك لم يكن كافيا لتحقيق حلمهم في الانضمام إلى أندية كبيرة تستجيب إلى تطلعاتهم المستقبلية، أبرزهم الحارس ياسين بونو وسفيان أمرابط ويوسف النصيري.

ورغم كثرة العروض التي توصل بها اللاعبون الثلاثة، من أجل تغيير الأجواء نحو الأفضل، إلا أن المفاوضات ظلت تراوح مكانها من يونيو/ حزيران الماضي، من دون تحقيق أي تطور ملموس حتى الآن، نظراً إلى عدة أسباب، أبرزها شرط الأندية الراغبة في الاستفادة من خدمات نجوم منتخب المغرب، بعدم المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج مطلع السنة القادمة.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب في تصريح لـ"العربي الجديد"، الأحد، عن وجود مفاوضات بين ريال مدريد والحارس ياسين بونو، من أجل تعويض البلجيكي تيبو كورتوا، الذي تعرّض لإصابة بتمزق في الرباط الصليبي بركبته اليسرى، وسيغيب على إثرها عن الملاعب لفترة طويلة تصل إلى 8 أشهر، إلا أن الفريق الملكي يشترط على الحارس المغربي عدم المشاركة في كأس أفريقيا، طالما أنه سيغيب مدة طويلة، وهو الطلب، الذي رفضه ياسين بونو وأيضا المدرب وليد الركراكي جملة وتفصيلاً.

وتابع المصدر نفسه أن هذا الشرط طلبه أيضا نادي نابولي الإيطالي حينما فتح قنوات التواصل مع يوسف النصيري، هداف المنتخب المغربي وإشبيلية الإسباني، ونفس الشيء بالنسبة إلى سفيان أمرابط، الذي غالباً ما كان يطلب منه عدم خوض بطولة كأس أمم أفريقيا برفقة منتخب بلاده، كشرط أساسي قبل التعاقد معه.

واختتم المصدر نفسه أن موقف لاعبي منتخب المغرب واضح وغير قابل المساومة، إذ لا يرغبون في التفريط بالمشاركة في كأس أمم أفريقيا، حتى ولو كلف الأمر ذلك صرف النظر عن التعاقد مع أي ناد يطلب منهم التخلي عن واجبهم في تمثيل منتخب المغرب في أكبر بطولة أفريقية بالقارة السمراء.

المساهمون