استمع إلى الملخص
- مدرب المنتخب، وليد الركراكي، جدد ثقته بالخنوس، مما أتاح له فرصة اللعب في دورة الألعاب الأولمبية بباريس.
- الخنوس يحظى باهتمام العديد من الأندية، مثل مرسيليا الفرنسي، مما قد يغير مسيرته الكروية بشكل كبير.
كان نجم منتخب المغرب لكرة القدم، بلال الخنوس (20 عاماً)، محظوظاً بمشاركته في أهم المسابقات الكروية، رغم صغر سنّه، إذ تمتّع بتسجيل حضوره في بطولات يحلم بخوضها أي لاعب، ويتمتّع بفرصة اللعب مع منتخب بلاده.
وكان الخنوس ضمن كتيبة مدرب "أسود الأطلس"، وليد الركراكي، التي نجحت بتحقيق نتيجة تاريخية لكرة القدم العربية والأفريقية، في نهائيات كأس العالم بقطر 2022، وحصد المركز الرابع في المونديال العالمي، ورغم أن الخنوس لم يُشارك في معظم المباريات، فإن الركراكي منحه الفرصة للظهور، وخاصة في اللقاء من أجل المركز الثالث أمام كرواتيا.
وجدد الركراكي ثقته في نجم فريق غنك البلجيكي، إذ كان الخنوس حاضراً في كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، في بداية العام الحالي، ولكن المنافسة القوية أبقته احتياطياً في معظم المباريات، وهو أمر كان متوقعاً، نظراً لأن منتخب المغرب يملك عدداً كبيراً من النجوم في وسط الملعب، وليس سهلاً على أي لاعب ضمان المشاركة.
وتمتع الخنوس بفرصة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية باريس، وهو أمر طبيعي، باعتبار أن القوانين تسمح له بأن يكون حاضراً في هذه المسابقة، ومن ثمّ ضمن المشاركة في أهم المسابقات الرياضية في العالم، قبل أن يتجاوز 20 عاماً، ما يؤكد أن باستطاعته نحت مسيرة دولية مميزة.
ورغم أن عدداً من نجوم المغرب تمتعوا بفرصة المشاركة في ثلاث بطولات قوية، مثل الخنوس، على غرار أشرف حكيمي، فإن الحضور في دورة الألعاب الأولمبية قد يغيّر الكثير في مسيرة اللاعب المغربي، مع تزايد الاهتمام بالتعاقد معه من قِبل العديد من الأندية، وآخرها مرسيليا الفرنسي، وبعد بدايته القوية مع منتخب بلاده أمام الأرجنتين، فإن الخنوس قادر على اقتناص عرض جديد يُغيّر مسيرته.