3 أسباب وراء مخاوف الخروج المبكر للمنتخب المصري من "كان 2023"

16 يناير 2024
المنتخب المصري تعادل مع موزامبيق (يافان غابون/ الأناضول)
+ الخط -

حاصرت الانتقادات المنتخب المصري لكرة القدم بشدة في الساعات الأخيرة، على خلفية التعادل المخيب للآمال مع موزامبيق (2-2)، في أولى جولات المجموعة الثانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 المقامة حالياً في ساحل العاج.

وباتت المخاوف من خروج مبكر لمنتخب مصر من البطولة، بعدما كان مرشحاً بقوة للحصول على اللقب القاري للمرة الثامنة، الأمر الذي أصبح ناقوس خطر يفرض نفسه على الجماهير في ظل المستوى الهزيل الذي ظهر عليه الفريق، وقوة المنافسة في المجموعة، ونغمة المفاجآت التي فرضت نفسها مثل فوز الرأس الأخضر على غانا (2-1) في المجموعة نفسها.

الإعلانات وعدم التركيز

وانحصر الهجوم على منتخب مصر ومخاوف الخروج المبكر في 3 أسباب رئيسية، فرضت نفسها على مسرح الأحداث، الأول تمثل في عدم التركيز واشتراك اللاعبين الكبار، مثل محمد صلاح وتريزيغيه نجمي الوسط في تقديم إعلانات بأرقام مالية ضخمة، والتي جاءت للحديث عما ينتظر مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية، ودعوة كل منهما الجماهير لتغيير طريقة تشجيعه في البطولة، وتعرض اللاعبين لموجة ساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما حدث في لقاء موزامبيق.

تباين أداء المحترفين

أما ثاني محاور الانتقادات، فكانت الفارق الكبير بين أداء لاعبي المنتخب المصري في ضربة البداية ومستواهم مع الأندية التي لعبوا لها، ونال النصيب الأكبر من الانتقادات محمد صلاح نجم ليفربول الإنكليزي وأحمد حجازي مدافع اتحاد جدة السعودي وأحمد مصطفى زيزو لاعب الزمالك.

مستوى صلاح

أما السبب الثالث، فنال نصيب الأسد منها محمد صلاح قائد المنتحب المصري وأفضل لاعب أفريقي مرتين من قبل، حيث انتقدت الجماهير عدم تقديمه المستوى المطلوب، وغياب الحماس والروح القتالية عن اللاعب، رغم تحقيق اتحاد الكرة لكل مطالبه في وقت سابق، مثل الحراسة الشخصية له ومقر الإقامة الخاص بالفريق، وكذلك منحه شارة كابتن المنتخب منذ أكثر من 4 أعوام، وإلغاء نظام الأقدمية المتبع في تداول قيادة الفريق.

وتترقب الجماهير مدى قدرة المنتخب المصري على تصحيح المسار في مباراته الصعبة المرتقبة مع غانا في الجولة الثانية، حيث بات الفوز هو الحل الوحيد للابتعاد عن أي حسابات في البطولة، وإنعاش الآمال في الوصول إلى صدارة المجموعة، والحصول على تأشيرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي دون معاناة.

المساهمون