3 أسباب وراء تألق الركراكي مع المغرب في مونديال قطر

01 ديسمبر 2022
الركراكي قاد منتخب المغرب للتألق في مونديال 2022 (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

لفت المدير الفني للمنتخب المغربي، وليد الركراكي، الأنظار رفقة "أسود الأطلس" في بطولة نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، بعدما قاد لحد اللحظة منتخب بلاده إلى تحقيق 4 نقاط، من تعادل أمام كرواتيا وفوز على حساب بلجيكا، في انتظار مواجهة كندا المقررة الخميس، في إطار الجولة الثالثة من المجموعة السادسة. وفيما يلي يرصد "العربي الجديد" 3 أسباب ساهمت في تألق وليد الركراكي مع منتخب المغرب.

فرض الانضباط

تمكّن المدرب وليد الركراكي، في ظرف وجيز، من فرض الانضباط في صفوف المنتخب المغربي، فصاحب (47 سنة) ومنذ تعاقده مع الاتحاد المغربي لكرة القدم، للإشراف على "أسود الأطلس" خلفا للبوسني وحيد حاليلوزيتش، جلب احترام جميع اللاعبين، بعدما حرص على ضرورة احترام توقيت التدريبات، والعمل من أجل المجموعة وليس الفرد، والتفاتي في خدمة قميص المنتخب المغربي، بالإضافة إلى احترام اللاعبين لقرارات أعضاء الجهاز التدريبي، سواء تعلق الأمر بالمدرب الرئيسي أو مساعديه.

الدفاع كمجموعة

حرص مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، على تلقين لاعبيه خطة الدفاع بشكل جماعي، وهو الأمر الذي نجح "أسود الأطلس" في تطبيقه على أرض الواقع لحد الآن، فكل من يتابع مباريات المنتخب المغربي في المونديال، يلاحظ كيف أن لاعبي خط الهجوم يتراجعون للوراء من أجل مساندة باقي زملائهم، ويتعلق الأمر بيوسف النصيري وحكيم زياش وسفيان بوفال. ويعود الفضل في مساندة المهاجمين للاعبي الدفاع، إلى الركراكي، الذي يؤكد للاعبيه في كافة الحصص التدريبية على ضرورة مساندة بعضهم البعض، وعدم اكتفاء كل لاعب بواجباته الفردية فقط.

الثقة في النجوم

وثق وليد الركراكي كثيرا في نجوم المنتخب المغربي، الذين ظلوا على خلافات مع المدرب السابق وحيد حاليلوزيتش، لذلك فهو يتعامل بشكل جيد مع جميع لاعبيه، خاصة العناصر التي غابت عن صفوف "أسود الأطلس" في الآونة الأخيرة، مثل حكيم زياش وعبد الرزاق حمد الله ونصير مزراوي. ويقضي الركراكي وقتا مطولا مع لاعبيه في مقر إقامتهم، ويتحدث مع عدة لاعبين على انفراد، سواء تعلّق الأمر باللاعبين الشباب، أو أصحاب التجربة في صفوف المنتخب المغربي.

المساهمون