مورينيو بين الإقالة والبقاء.. مبالغ خيالية والنتيجة أسلوبٌ ممل

15 مارس 2018
+ الخط -
يرى متابعو كرة القدم حول العالم أن مصير المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في مانشستر يونايتد الإنكليزي بات مجهولاً لأسباب عدة، منها الخروج أمام إشبيلية الإسباني في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة بهدفين لواحد بملعب أولد ترافورد.

يواجه "السبيشال وان" كثيراً من الصعوبات في الفترة الحالية، ويبدو أن علاقته مع اللاعب الفرنسي بول بوغبا سيئة جداً، وهذا الأمر يعكسه مستوى نجم يوفنتوس السابق حين يلعب بديلاً، إذ لم يعد يشارك بشكل أساسي.

وجاءت تصريحات مورينيو بعد مباراة إشبيلية لتضع الجماهير ضده، بعدما حاول التقليل من مسألة خروج اليونايتد من دوري الأبطال، معللاً السبب بأن هذا الأمر حصل في السابق، وتحديداً حين كان مدرباً لبورتو البرتغالي في 2004 وبعدها ريال في مدريد 2013.

ويشعر عشاق الشياطين الحمر بنقمة تجاه مورينيو وطريقة "الباص" التي لم تعد تنفع في كلّ الأوقات، إضافة إلى الأسلوب الدفاعي المتحفظ والتقوقع في الخطوط الخلفية، على الرغم من أن الفريق يمتلك أسلحة هجومية، وقد أنفق أموالاً طائلة على العديد من اللاعبين في مختلف المراكز.

وعند وصول مورينيو إلى مانشستر يونايتد، ضمّ الفرنسي بول بوغبا مقابل 105 ملايين يورو وبات حينها الأغلى في التاريخ، قبل أن يتم تحطيم الرقم لاحقاً، وتعاقد مع البلجيكي روميلو لوكاكو مقابل 84,7 مليون يورو، إضافة لأسماء أخرى منها الأرميني هنريك مخيتاريان، الذي عاد واستبدله بعد فترة بالتشيلي ألكسيس سانشيز في صفقة تبادل، إذ كان عقد الأخير قريباً من نهايته مع أرسنال.

وصرف مورينيو منذ وصوله مبلغ 350 مليون يورو، لكنه لم يحقق المطلوب منه حتى اللحظة، إذ تطمح الإدارة إلى الفوز بالدوري المحلي وكذلك الذهاب بعيداً في دوري الأبطال، لكن المشكلة تكمُن في الأداء الذي يقدمه الفريق، الذي يظهر حذراً في الناحية الهجومية، ولم يعد كما السابق ممتعاً حين كان السير أليكس فيرغسون.

(العربي الجديد)
المساهمون