الخزري بطل المباريات الودية.. فهل يسرق النجومية من التعمري؟

01 اغسطس 2024
التعمري والخزري من نجوم مونبلييه (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- واصل وهبي الخزري تألقه مع مونبلييه في المباريات الودية، مسجلاً هدفاً في كل مباراة، مما جعله يثبت جدارته باللعب أساسياً في الموسم المقبل.
- رغم عدم تحقيق مونبلييه أي انتصار في المباريات الودية، إلا أن الخزري نجح في خفض وزنه وأثبت قدرته على صنع الفارق، مما أقنع مدربه بالاعتماد عليه.
- في المقابل، لم يسجل موسى التعمري أي أهداف في المباريات الودية، مما أثر على نجوميته في الفريق لصالح الخزري.

واصل نجم منتخب تونس سابقاً، وهبي الخزري (33 عاماً)، تألقه في المباريات الوديّة مع فريق مونبلييه، وذلك تحسباً لانطلاق الدوري الفرنسي لكرة القدم بعد أسابيع قليلة، إذ خاض فريقه، الأربعاء، مباراة ودية أمام سانت إتيان، العائد الجديد إلى الدرجة الفرنسية الأولى، والذي فاز في هذه المباراة بنتيجة (2ـ1).

وسجل وهبي الخزري هدف فريقه الوحيد في المواجهة، ليترك بصمته في اللقاء الودي الثالث على التوالي بفضل أهدافه، إذ تألق في البداية بفضل ثنائية في مرمى فريق جيرونا الإسباني (3ـ3)، ثم سجّل هدفاً خلال هزيمة فريقه أمام ساوثهمبتون الإنكليزي المنتصر بنتيجة (3ـ1)، ورغم أن مونبلييه لم يحقق أي انتصار في المباريات الودية، فإن تألق لاعبه التونسي كان لافتاً، حتى الآن، خاصة أنه نجح في خفض وزنه، بعد أن سبب له الكثير من الأزمات في المواسم الماضية.

وأحرز الخزري نقاطاً ثمينة في إطار المنافسة على اللعب أساسياً خلال الموسم المقبل، ونجح في إقناع مدربه بالاعتماد عليه، نظراً لأنه كان حاسماً في المباريات التحضيرية، رغم أن الوضع قد يختلف بشكل كامل في المباريات الرسمية، ولكن الخزري أثبت، قبل بداية موسمه الأخير في تجربته مع مونبلييه، أنه ما زال باستطاعته صنع الفارق، وأنه منافس قوي على اللعب، مستعيناً بخبرته الكبيرة في الملاعب الفرنسية.

وفي وقت كان فيه الخزري متألقاً بفضل أهدافه، فإن النجم الأردني، موسى التعمري، لم يسجل أهدافاً، إذ شارك في مواجهتين فقط حتى الآن، وحصاده في المباريات الأخيرة مع النادي الفرنسي لم يكن مميزاً، رغم أن التعمري أظهر قدرات كبيرة في بداية التجربة، وكان مرشحاً بقوة للرحيل عن الفريق، ويبدو أن انشغاله بـ "الميركاتو" قد أفقده التركيز نسبياً، وبدأ يخسر النجومية في الفريق للنجم التونسي العائد بقوّة.

وخاض النجمان العربيان، خلال الموسم الماضي، العديد من المباريات في قيادة هجوم مونبلييه، إذ كانت الأفضلية للتعمري، الذي قدّم مستوى جيداً في معظم المباريات، عكس الخزري الذي غابت إضافته، غير أنه يبدو الآن مصرًا على استعادة مكانته في الفريق وإثبات مهاراته، حتى يفوز بعرض جديد في "الميركاتو" المقبل.

المساهمون