تسريبات العتيبة: الإمارات خططت لـ"إحباط" استضافة قطر كأس العالم 2022

09 نوفمبر 2017
حملة إماراتية مستمرّة ضد استضافة قطر كأس العالم (Getty)
+ الخط -




نشر موقع "إنترسبت" الأميركي، اليوم الخميس، وثيقة مسربة من بريد يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات بالولايات المتحدة، كشفت عن مخططات بائسة لشن حرب مالية على دولة قطر، الهدف منها في نهاية المطاف هو إحباط استضافة قطر كأس العالم 2022.

وتدعو الاستراتيجية الواردة في الوثيقة إلى استخدام حملة عامة لإطلاع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على احتياطات قطر المتضائلة، ما من شأنه أن يؤكد بشكل واضح أن الدوحة غير قادرة على إنشاء البنية التحتية لاستضافة الحدث العالمي.

وتنصّ الوثائق على أن الحصار قد رفع بالفعل أسعار إمدادات البنى التحتية، وجعل توظيف المسؤولين رفيعي المستوى للعمل في قطر أمراً صعباً. ويأمل المخطط الإماراتي، في خلاصته المكتوبة، أن الحرب الاقتصادية ستجعل من الصعب على قطر مواصلة بناء الملاعب وكل البنى التحتية الأخرى اللازمة لاستضافة المباريات "إذا أنفقت قطر الآن احتياطياتها على حماية العملة وأسواق الائتمان المحلية، فستكون هناك سيولة مالية أقل لتمويل نفقات البنية التحتية".

وتأمل الإمارات، وفقاً للوثائق، أن تدفع مجلس التعاون الخليجي لاستضافة الحدث الرياضي الأول عالمياً عبر جميع أعضائه، وليس قطر وحدها.

وتقود أبوظبي، حالياً، حملة جديدة ضدّ قطر، مستهدفة هذه المرّة كأس العالم (المونديال) المنتظر أن تستضيفه الدوحة في عام 2022، فبعد تحريض نائب رئيس الشرطة والأمن في دبي ضاحي خلفان، وكذلك وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أُطلقت حملة ممولة إماراتياً بشكل واسع على "تويتر"، في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تستهدف انتزاع ذلك الاستحقاق الرياضي من قطر.

ورداً على كل هذه الحملات الإماراتية التي تستهدف استضافة قطر لكأس العالم، أكد مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، الشيخ سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، الشهر الماضي، أن "استضافة الدوحة لكأس العالم أمر غير قابل للنقاش أو التفاوض". مشيراً إلى أن "طلب دولة الإمارات العربية المتحدة بتخلي دولة قطر عن استضافة كأس العالم يبيّن أن الحصار غير قانوني وقائم على الغيرة المحضة".





المساهمون