يوربا ليغ ينطلق... ميلان في امتحان صعب ومواجهات سهلة للإسبان والإنكليز

22 أكتوبر 2020
لفت ميلان أنظار الجميع بمستواه الكبير في "الكالتشيو" (جوناثان موسكروب/Getty)
+ الخط -

تترقب الجماهير الرياضية انطلاق الموسم الجديد، اليوم الخميس، من منافسات بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، التي تسعى الأندية المشاركة فيها إلى نيل اللقب، من أجل الحوافز المالية الضخمة وضمان التأهل إلى دوري الأبطال بالموسم المقبل.

ويبرز في الواجهة لقاء القمة الكبير بين ميلان الايطالي ومضيفه سلتيك الاسكتلندي، فيما تبدأ الأندية الإسبانية والإنكليزية مشوارها في الموسم الجديد من الدوري الأوروبي لكرة القدم بمباريات سهلة في المسابقة.

وتجمع المباراة بين ميلان وسلتيك في الجولة الأولى من المجموعة الثامنة. والفريقان من المفترض أن يلتقيا في ظروف طبيعية في المسابقة القارية الأهم دوري أبطال أوروبا، التي توج الفريق الايطالي بلقبها في سبع مناسبات، فيما رفع نظيره الاسكتلندي كأسها مرة واحدة في العام 1967.

وسيعتمد ميلان على نجمه المخضرم زلاتان إبراهيموفتش، من أجل قيادته إلى الفوز، بسبب الأداء المميز الذي يقدمه السويدي منذ وصوله إلى ملعب "سان سيرو" في سوق الانتقالات الشتوية الماضية.

ويدخل "الروسونيري" المباراة بمعنويات عالية، بعدما حسم ديربي "ميلانو" على حساب جاره وغريمه إنتر، يوم السبت الماضي، بهدفي السويدي، الذي قاد فريقه إلى الفوز الرابع على التوالي في "الكالتشيو"، ما جعله يضمن الصدارة.

والتقى الفريقان في ثماني مناسبات في دوري الأبطال بين عامي 2004 و2013، بما فيها في الدور ثمن النهائي من موسم 2006-2007، حين تأهل الفريق الايطالي بنتيجة هدف نظيف من مجموع المباراتين، قبل أن يمضي قدماً، ويحقق لقبه القاري الأخير.

بدوره، يقدم سلتيك مستويات مميزة في الدوري الاسكتلندي، الذي بدأ موسمه الجديد قبل غالبية الدوريات الأوروبية، وهو يحتل المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف غريمه التقليدي رينجرز، لكن مع مباراة أقل وهو يسعى وراء لقب عاشر تواليا، فيما سيلعب بالمجموعة نفسها أيضاً ليل الفرنسي ضد منافسه سبارتا براغ التشيكي.

أما بداية مشوار الأندية الإنكليزية، فستكون نسبياً سهلة في البطولة، حيث يحل أرسنال، وصيف العام 2019، ضيفاً على رابيد فيينا النمساوي، ضمن منافسات المجموعة الثانية التي يلتقي فيها أيضاً دوندالك الأيرلندي مع ضيفه مولدي النروجي.

ويأمل "المدفعجية" أن يضعوا خيبة أمل الموسم الماضي خلفهم، بعدما خرجوا من ثمن النهائي أمام أولمبياكوس اليوناني، الذي فاز في المباراة الأولى خارج قواعده بهدف نظيف، قبل أن يسقط 1-2 بهدف قاتل في ملعب الفريق اللندني.

بدوره، يبدأ نادي توتنهام الإنكليزي مشواره في المسابقة القارية على أرضه أمام لاسك لينتس النمساوي ضمن المجموعة العاشرة، حيث سيكون أحد أبرز المرشحين للفوز بالبطولة هذا الموسم.

ويعوّل الفريق على خبرة مدربه البرتغالي جوزيه مورينييو المتوّج بلقب المسابقة في مناسبتين، مع بورتو عام 2003 ومانشستر يونايتد في 2017، إضافة إلى الثنائي الناري هاري كين والكوري الجنوبي سون هيونغ، الذي يقدم مستويات هائلة مع انطلاق الدوري الممتاز هذا الموسم، إذ يتصدر الثاني ترتيب الهدافين والأول قائمة أفضل ممري التمريرات الحاسمة. أما ليستر سيتي ثالث ممثلي إنكلترا، فيستقبل زوريا لوهانسك الأوكراني في المجموعة السابعة التي تضم أيضاً براغا البرتغالي وأيك أثينا اليوناني.

وكحال الأندية الإسبانية في المسابقة القارية، تبدو الأمور مماثلة بالنسبة للفرق الإسبانية، التي يستهل ممثلها الأول غرناطة مشواره أمام مضيفه أيندهوفن الهولندي في المجموعة الخامسة، في حين يحل سوسييداد ضيفاً على رييكا الكوراتي في السادسة، ويستضيف فياريال نظيره سيفاسبور التركي ضمن المجموعة التاسعة.

من جهة أخرى، يحمل نابولي معه الزخم من انتصاره الكبير على أتالانتا 4-1 في الدوري الإيطالي، نهاية الأسبوع الماضي، إلى مباراته أمام ضيفه أي زد ألكمار الهولندي في المجموعة السادسة، قبل مباراته المرتقبة مع مضيفه سوسييداد الأسبوع المقبل في الجولة الثانية.

أما نادي روما الإيطالي، فيستهل مشواره أمام مضيفه يونغ بويز السويسري في المجموعة الأولى، التي تشهد أيضاً لقاء سسكا صوفيا البلغاري مع ضيفه كلوج الروماني.

المساهمون