يامال يقود برشلونة إلى الفوز وتشافي يتابع نابولي في ليلة التعادل بالكالتشيو

09 مارس 2024
يامال قدم مستويات قوية أمام مايوركا (لويس جيني/Getty)
+ الخط -

دارت، الجمعة، المباراة الافتتاحية من الجولة الـ28 للدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم، التي جمعت نادي برشلونة بفريق ريال مايوركا على ملعب "لويس كمومبانيس" الأولمبي في مدينة برشلونة.

وفرض البلاوغرانا سيطرتهم على كامل فترات المباراة، حيث خلقوا العديد من الفرص للتسجيل، خصوصاً من البرتغالي جواو فيليكس والألماني إيلكاي غوندوغان الذي أضاع ركلة جزاء في الدقيقة الـ37 تحصل عليها البرازيلي رافينيا، وأنقذها حارس المرمى الصربي بريدراغ رايكوفيتش بكل براعة، قبل أن يعمّق البرازيلي رافينيا أزمة مصحة الفريق الكتالوني ويتعرض لإصابة أجبرته على مغاردة الملعب في الدقيقة الـ39 تاركاً مكانه لزميله الإسباني الشاب فيرمين لوبيز.

وكسر الإسباني من أصل مغربي لامين يامال العجز التهديفي لناديه في الدقيقة الـ73، بعد أن استلم تمريرة من البديل البولندي روبرت ليفاندوفسكي أسكنها بكل براعة في الزاوية التسعين للمرمى، ليصبح أول لاعب في الليغا يسجل 4 أهداف قبل أن يبلغ من العمر 17 عاماً، حسب أرقام "أوبتا" للإحصائيات، ويمنح فريقه 3 نقاط ثمينة.

ويبدو أن المدير الفني لبرشلونة الإسباني تشافي هيرنانديز، الذي تابع المباراة من المدرجات بسبب عقوبة الإيقاف، كان تركيزه منصباً أكثر على مواجهة العودة ضمن الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام نادي نابولي الإيطالي، حيث أظهرته الكاميرا وهو يتابع المواجهة من شاشة صغيرة وضعت بجانبه، ولم ينتظر حتى يعود إلى مكتبه للقيام بذلك.

وفشل نابولي في تخطي عقبة ضيفه تورينو بتعادلهما 1ـ1، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ28 من بطولة الدوري الإيطالي، حيث عجز عن الانتصار رغم أنه تقدم في بداية الشوط الثاني عبر نجمه الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، الذي عاد بقوة في المباريات الأخيرة وصنع الفارق في آخر 3 مباريات سجل خلالها 4 أهداف، منها هدف في مرمى يوفنتوس في الأسبوع الماضي، غير أنه تلقى هدفاً مميزاً من كرة مقصية من الإيطالي أنطونيو سناباريا، الذي صدم جماهير نابولي.

ولم يكن أداء بطل الدوري الإيطالي، في الموسم الماضي، مقنعاً، حيث كانت معظم هجماته من محاولات فردية، وافتقر الفريق إلى الأسلوب الذي ميّزه في الموسم الماضي، وقاده إلى التتويج بعد سنوات طويلة من الانتظار، كما أن التبديلات التي قام بها المدرب السلوفاكي فرانشيسكو كالزونا في الشوط الثاني لم تكن موفقة، ولم تعط الفريق الدفع الذي كان يأمله، ليُهدر نقطتين في غاية الأهمية في صراع الحصول على المرتبة الرابعة.

ولن يكون من السهل على نابولي التعامل مع مواجهة برشلونة الثلاثاء المقبل، لا سيما أن دفاعه لم يكن في أفضل حالاته، وتورينو كان قريباً من التهديف في أكثر من مناسبة، حيث لاح الفريق فاقد التركيز، وقد انشغل مبكراً بمباراته في دوري الأبطال.

المساهمون