وفاة لاعب مغربي غرقاً في البحر بعد انقلاب قارب للهجرة السرية

06 ابريل 2024
لقطة من لقاء المغرب وكرواتيا بمونديال قطر في 17 ديسمبر 2022 (بودا مينديز/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- توفي حسين بياي، لاعب نادي نجم ميضار المغربي لكرة القدم البالغ من العمر 20 عامًا، غرقًا في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولته الهجرة غير النظامية إلى إسبانيا بقارب، رفقة آخرين من شباب مدينة الناظور والمناطق المجاورة، بحثًا عن تحسين وضعه الاقتصادي والاجتماعي.
- تم التعرف على جثة بياي، التي طفت على سطح البحر في مارس/آذار، عن طريق تحليل الحمض النووي، حيث كان ضمن 20 ضحية لفاجعة انقلاب قارب الموت، بينما نجا 9 فقط من الغرق بسبب الرياح القوية وارتفاع الأمواج.
- كان بياي يأمل في مواصلة مسيرته الكروية بأوروبا، وتحديدًا في إسبانيا، ويمتلك مهارات عالية جعلته محط اهتمام أندية الدرجة الثانية، لكن رحلته بحثًا عن مستقبل كروي مميز انتهت بمأساة تعيد إلى الأذهان حوادث الغرق المؤلمة للشباب المغاربة والأفارقة الساعين للاستقرار في أوروبا.

أعلن نادي نجم ميضار المغربي لكرة القدم، السبت، وفاة لاعبه حسين بياي (20 عاماً)، غرقاً في البحر، رفقة عدد من شباب مدينة الناظور والمناطق المجاورة لها، إثر انقلاب قارب للهجرة غير النظامية، كان متوجهاً إلى إسبانيا، بحثاً عن تحسين وضعه اقتصادياً واجتماعياً.

وتعرَّف نادي ميضار على هوية نجمه الصاعد، بعد إخضاع جثته، التي طفت على سطح البحر أواخر مارس/ آذار الماضي، لفحص عن طريق تحليل الحمض النووي. وكان اللاعب حسين بياي، ضمن ضحايا فاجعة انقلاب قارب الموت في البحر الأبيض المتوسط، والذين بلغ عددهم 20 شخصاً، بعد محاولتهم الهجرة نحو أوروبا بشكل غير قانوني، بينما نجا 9 آخرون فقط من الغرق، الناجم عن هبوب رياح قوية، وارتفاع أمواج البحر.

وكشف مصدر مقرب من نادي ميضار المغربي، لـ"العربي الجديد"، رفض ذكر اسمه، السبت، أن اللاعب بياي غادر المغرب قبل أسابيع عبر قارب الموت، انطلاقاً من شواطئ مدينة الناظور الشرقية، أملاً في مواصلة لعب كرة القدم ضمن أحد الأندية الأوروبية، وتحديداً بإسبانيا، لكنه لقي حتفه غرقاً رفقة العشرات من شباب منطقة الريف المغربية.

وأضاف المصدر نفسه، أن اللاعب كان يمتلك مهارات كروية عالية، ما جعله يحظى بتقدير واهتمام عدد من أندية الدرجة الثانية، مشيراً إلى أن الراحل كان دائماً يتمنى اللعب في أوروبا، بحثاً عن مستقبل كروي مميز، دون أن يدري أن الطريق الذي اختاره لتحقيق حلمه سيؤدي به إلى الهلاك غرقاً في البحر. وتعيد هذه الفاجعة المؤلمة إلى الأذهان عدداً من حوادث الغرق، التي راح ضحيتها الآلاف من الشباب المغاربة والأفارقة، الذين ينشدون الاستقرار في أوروبا.    

المساهمون